أكدت منظمة الهجرة الدولية، التابعة للأمم المتحدة، أن الملايين من اليمنيين اضطروا لاتخاذ قرارات صعبة بمغادرة مناطقهم بسبب الحرب والصراع الدائر في البلاد منذ ثمان سنوات.

وفي تغريدة على "تويتر"، أكدت المنظمة أن الآلاف من اليمنيين في الساحل الغربي اتخذوا قرارات صعبة بالفرار من العنف الذي يشهدونه في مناطقهم، بحثًا عن حياة أكثر أمانًا.

وكشفت المنظمة أن ظروف المعيشة لدى الغالبية من السكان كانت سيئة جدًا، وأن معظم المأوى المتوفرة مصنوعة من القش، مما أدى إلى اضطرار العائلات لتشارك المأوى المؤقتة.

وأوضحت المنظمة أن المأوى الواحد يعيش فيه من أربع إلى سبع أسر، وأن الظروف الجوية السيئة تؤثر على حالتهم وتجعل الأطفال عرضة للإصابة بالأمراض.

ولم توضح المنظمة إلى أين غادر النازحون الباحثون عن الأمان، كما لم تذكر المشاريع التي قدمتها لهم للتخفيف من معاناتهم.

يُذكر أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا من حيث عدد النازحين، ويقدر عددهم بأكثر من 4 ملايين ونصف وفقًا لتقارير أممية وحكومية، ومحافظة مأرب تتصدر القائمة حيث احتضنت أكثر من 70 بالمائة من النازحين.