غادر الوفد العماني، اليوم الأحد، العاصمة صنعاء، بعد زيارة بدأها الخميس الماضي، وأجرى خلالها لقاءات مع قيادات في جماعة الحوثي؛ وفق وسائل إعلامية.

ولم تعلن بعد نتائج المباحثات، التي كان تحدث ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام، عن أنها تتضمن "التشاور مع القيادة وتقييم المرحلة واستئناف العملية التفاوضية، وفي مقدمتها معالجة الملفات الإنسانية".

كما تحدث القيادي في الجماعة علي القحوم، قبل أيام أن زيارة الوفد العماني إلى صنعاء، تهدف إلى تجاوز التعثر والعقد في الملفات الإنسانية ذات الأولوية الملحة.

وأضاف أن الوسيط العماني سيعمل على بذل الجهود المشكورة في التقدم لتحريك المياه الراكدة، وتجاوز التعثر والعقد في الملفات الإنسانية ذات الأولوية الملحة، ومنها صرف المرتبات وإطلاق الأسرى وفتح المطارات والموانئ ورفع الحصار بشكل كلي ووقف العدوان وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وجبر الضرر وتحقيق السلام العادل.

وكانت مليشيا الحوثي المحت في وقت سابق إلى أن مشاوراتها مع الوفد العماني في صنعاء، لليوم الثالث على التوالي، قد فشلت.

ونقلت قناة "المسيرة"، التابعة للمليشيا، أن الوسيط العماني يجري مشاورات مستمرة ومغلقة مع قيادات حوثية، إلا أنه لم تحقق أي تقدم.

وجددت المليشيات تمكسها بضرورة تلبية مطالبها المتعلقة بفتح كلي لمطار صنعاء وميناء الحديدة، وحل ملف المرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين والأسرى؛ قبل الخوض في أي تفاصيل أخرى، في إشارة إلى الدخول في عملية سياسية لإنهاء الأزمة.