ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

ليس الاختلاط.. مصدر خاص يكشف سبب اغلاق الحوثيين لمعهد "سيدز" للغات بالعاصمة صنعاء

أقدم قيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية، على اغلاق معهداً لتعليم اللغات، في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة الجماعة في استهداف ممنهج ومتجدد لقطاع التعليم الحكومي والخاص.

وقالت مصادر خاصة أن قياديا حوثياً يدعى "خالد المداني" منتحل صفة وكيل امانة العاصمة أقدم يوم الجمعة الماضية على اغلاق معهد سيدز لدراسة اللغات في العاصمة صنعاء بدعوى كيدية وباطلة.

وقال المصدر الذي فضل عدم الإشارة إليه لأسباب امنية أن " المعهد اقام حفلة تخرج لطلابه على فترتين الأولى أقامها في الصباح للطلاب الذكور والثانية في العصر للطالبات تجنباً للادعاءات التي تستخدمها المليشيات لتحين الفرص لسطوا على المؤسسات التعليمية".

وأضاف المصدر ان المعهد يطبق سياسة الفصل بين الطلاب ويمنع الاختلاط في قاعات الدراسة.

واكد المصدر أن إدارة المعهد راجعت الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي لمعرفة أسباب الاغلاق التي أفادت بعدم علاقتها بإغلاق المعهد إلا أن الوزارة أبلغت المعنيين في المعهد بالتوجه الى قيادي حوثي يدعى "خالد المداني" لمعرفة أسباب اغلاق المعهد.

ووفقاً للمصدر فان قضية الاختلاط التي تدعيها المليشيات الحوثية ما هي إلا حجة باطلة وانا الأسباب الحقيقية لاغلاق المعهد تتعلق بإقامة المعهد احتفالات دون الحصول على تصاريح بذلك وعدم دفع مبالغ مالية باهضة دون مصوغات قانونية بالإضافة الى رفض المعهد تعيين حراسة للمبنى من عناصر مقربة من القيادي الحوثي المداني واعتماد المعهد على شركة امن متخصصة.

ولاقت هذه الحادثة استنكاراً واسعاً على مواقع التواصل.

وقال القاضي عبدالوهاب قطران، في حسابه على موقع X "تويتر سابقاً"، الاحد، إن القيادي الحوثي خالد المداني، اقدم على اغلاق معهد "سيدز لدراسة اللغات" في العاصمة المختطفة صنعاء.

واضاف، "بعد ان استكملوا -الحوثيون- فصل الطلاب عن الطالبات بأغلب كليات جامعة صنعاء، توجهوا إلى معاهد اللغات، وتم اغلاق معهد سيدز بحجة ان عمله حفل تخرج مختلط".

وأشار، "الهدف هو فصل الطلاب عن الطالبات بمعاهد اللغات بعد الجامعات".

في السياق، أكد ناشطون، أن "الاختلاط مجرد تهمة، وان الهدف الحقيقي هو محاربة التعليم وتجهيل الاجيال، وإصباغ الناس بصبغة طائفية واحدة، ليسهل لهم الحكم بالشعوذة والكهانة".

وتعمل المليشيا الحوثية وقياداتها على تدمير ممنهج لقطاع التعليم، والتضييق على الدارسين، باتخاذ أساليب عديدة، منها استبعاد دروس كاملة من المناهج الدراسية للمراحل الاساسية، واستبدالها بأخرى جلها طائفية، وإيقاف مرتبات المعلمين واساتذة الجامعات الحكومية، والفصل بين طلبة الجامعات.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.