قالت الأمم المتحدة إن مبعوثها الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، انتهى من جولة شملت عدن ومأرب، بحث خلالها التحضير لعملية سياسية شاملة.

وأوضحت، في بيان، أن النقاشات التي أجراها المبعوث الخاص ركزت على معالجة الأولويات الاقتصادية العاجلة، لا سيما الحاجة إلى سداد الرواتب، واستئناف تصدير النفط.

وبحسب البيان، فإن غروندبرغ ناقش تحضير آلية للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار بمجرد التوصل إلى اتفاق.

كما بحث سبل تعزيز التعاون لزيادة الإيرادات وبدء التعافي، والخطوات الممكنة لبدء حوار حول التنسيق النقدي، وإدارة الموارد والإيرادات.

ووعد المبعوث الأممي بإشراك جميع الأطراف والقوى الفاعلة في أي عملية سلام، مؤكدا أن جهود حل النزاع لن تقصي أحدا.

وكان المبعوث الاممي أنهى، يوم أمس، مناقشات مكثفة مع المسؤولين في الحكومة، خلال زيارة استغرقت 4 أيام؛ شملت عدن ومأرب.

وقالت مصادر إعلامية إن غروندبرغ غادر، مساء أمس، مدينة مأرب - دون الإفصاح عن وجهته التالية.

وذكرت الأمم المتحدة، في بيان، أن مبعوثها الخاص إلى اليمن أجرى مناقشات واسعة النطاق، ركزت على التحديات الاقتصادية والفجوات في توفير الخدمات.

وأكد البيان أن الاجتماعات، التي عُقدت في الرياض وعدن وحضرموت ومأرب، أتاحت الفرصة، لالتماس الرؤى، وتبادل وجهات النظر حول الأدوار والمسؤوليات المحتملة لمختلف المعنيين، لضمان وقف الأعمال العدائية بشكل مستدام.

إلى ذلك، عبّر الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، عن أمله في أن تتوصل الأطراف اليمنية إلى تجديد الهدنة، تمهيدا للعودة إلى طاولة المشاورات برعاية الأمم المتحدة.

جاء ذلك في إحاطة للصحفيين عقب الانتهاء من سلسلة لقاءات عقدها مع رئيس مجلس القيادة والحكومة، ومسؤولين في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال البديوي، في إحاطة للصحفيين، إنه أكد، خلال اللقاءات، الدعم الكامل لمجلس القيادة، وجهوده الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل، يحفظ لليمن سيادته وحدته وسلامة أراضيه.