اقتادته الى جهة مجهولة.. مليشيات الانتقالي تختطف أحد القيادات البارزة في مجلس الحراك الثوري الجنوبي


اختطفت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا الاثنين أحد قيادات مجلس الحراك الثوري الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

وقالت مصادر محلية أن مليشيا الانتقالي خطفت" أدهم فيصل" عضو الهيئة المركزية لمجلس الحراك الثوري الجنوبي من أمام فندق الصخرة بالتواهي.

واضافت أن ميليشيا ما تسمى بـ العاصفة ويقودها أوسان العنشلي التابعة للمجلس الانتقالي اعتقلت أدهم فيصل اثناء تواجده في باص برفقة بعض زملائه من الأطباء حيث تم الاعتداء عليه وضربه ونقله إلى باص آخر واقتياده إلى جهة مجهولة.

وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الانتقالي قامت بالاعتداء عليه بالضرب واقتادته إلى جهة مجهولة.

وفي بلاغ له قدمه مجلس الحراك الثوري الجنوبي إلى النائب العام والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية والرأي العام اعتبر المجلس ذلك التصرف الإرهابي الذي تمارسه مليشيات الانتقالي جبانا وهي تقوم بعمليات خطف وسحل وضرب وترهيب أبناء عدن ذوي المواقف.

وقال المجلس إن تلك الممارسات لم تحدث في عهد النظام السابق الذي ثار ضده ابناء عدن ولم يكن يمتلك الميليشيات والعصابات التي لدى المجلس الانتقالي اليوم بعد أن فقد حاضنته والالتفاف الجماهيري حوله وأصبح يستخدم كل انواع البطش والقتل وإطلاق الرصاص الحي والضرب والسحل والسجون التي يزج فيها الاحرار من أبناء الجنوب.

وعبر المجلس عن ادانته واستنكاره لعملية اختطاف مليشيا المجلس الانتقالي أحد قياداتها ليضاف إلى كوكبة من الأحرار الذين تم اختطافهم بدون مسوغ قانوني في فترات سابقة وما يزال مصيرهم مجهولاً حتى لحظة كتابة الخبر.

وحمل الحراك الثوري المجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة كافة المختطفين والمخفيين قسرا في سجونها.

ودعا كل القوى والمكونات الوطنية والمنظمات الحقوقية والإنسانية الى أدانة تلك الممارسات القمعية التعسفية التي تستهدف المناضلين السلميين من أبناء عدن خاصة والجنوب عامة.

الجدير بالذكر أن المناضل العدني أدهم فيصل عضو الهيئة المركزية للحراك الثوري هو من قيادات الحراك الناشطة في الساحات منذ عام 2007 وهو أحد الشباب المقاوم الذي انخرط في صفوف المقاومة الجنوبية للدفاع عن مدينة التواهي في المراحل الأولى أثناء حصارها وشارك بفعالية وشجاعة في تحرير عدن.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية