توفي معتقل داخل أحد السجون السرية التابعة للواء الثاني دفاع شبوة الموالية للمجلس الانتقالي في مطار عتق بمحافظة شبوة.

وقال مصدر مقرب من الأسرة، إن الشاب "صدام حسن مجرب السليماني"، توفي في أحد سجون قوات دفاع شبوة بمطار عتق.

وأضاف: أن أسرة الشاب رفضت جثته وتطالب بالتحقيق في وفاته، حيث تتهم القائمين على السجن بقتله تحت التعذيب.

ودعت العائلة إلى اجتماع قبلي للوقوف على الحادثة.

ولاحقاً زعمت ما تسمى بـ قوات دفاع شبوة الموالية للمجلس الانتقالي، إن المعتقل لديها "صدام السليماني"، توفي جراء إصابته بـ "فشل كلوي وضعف عضلة القلب"، بعد أن اعترف لها أثناء التحقيق في السجن، بانخراطه في عمليات "إرهابية" استهدفت عناصرها في منطقة "المصينعة"، بشبوة.

واتهمت القوات الموالية للمجلس الانتقالي "السليماني"، بنقل عبوات ناسفة والتخطيط لعمليات إرهابية ونقل الغذاء والسلاح لعناصر إرهابية في منطقة المصينعة، وصدر باراس، وزعمت أنها توصلت إليه وآخرين، من التحقيق مع قياديين في القاعدة تم القبض عليهم "احمد الدياني، أحمد باعوضه".

وكانت ما تسمى بـ قوات دفاع شبوة قد داهمت (قرى ال سليمان) بمديرية عتق الأربعاء الماضي واعتقلت صدام، ونقلته إلى أحد السجون السرية في مطار عتق الذي يسيطر عليه اللواء الثاني دفاع شبوة.