خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
الإصلاح وسبتمبر
أجمل المناسبات وأعذبها ما صنعته الأقدار ومنها التوافق بين شهر سبتمبر ذكرى ثورة اليمن الخالدة وذكرى تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح
 
لقد جمع القدر بين (الجمهورية والإصلاح) ليكونا رفيقي درب كفاح اليمنيين في مواجهة الكهنوت والعنصرية
 
هذا الاقتران ليس ذكرى ميلاد
 
أنه اقتران عَمدّهُ الإصلاح بالتضحيات الجسيمة في حماية الجمهورية بما تعنيه من حرية وكرامة ومساواة
 
ليس حزب مناسباتي ينثر الأحلام في مواسم الانتخابات ثم يختفي
 
إنه رفيق العمر وهوية ثقافية وطريق سلوك الخير والرشد
 
عرفه اليمنيون كصانع للمعروف وقريب من الفئات الضعيفة والمحرومة
 
عرفه السياسيون كشريك وفي بعيد عن الإقصاء والتفرد ويتذكر الساسة أن الإصلاح بدأ شراكته السياسية بالتنازل عن حصته في المرتبة الثانية وفق نتائج انتخابات 1993 وقيادته للتوافق السياسي والوطني في بقية المراحل
 
وها هو اليوم يدعو إلى تجديد هذا التوافق الوطني لكل جمهوري في مواجهة المليشيات العنصرية والطائفية
 
الإصلاح حزب الفكرة الجامعة والبعد الوطني الذي ينافح ضد العنصرية والطائفية والتقسيم والتفتيت والجهويات
 
حزب الجمهورية يؤمن بالمساواة والعدل والحرية والكرامة والسيادة الوطنية
 
عندما نخص الإصلاح بذكر مآثره يوم ميلاده لا يعني ذلك تفردا واستعلاء على غيره من الأحزاب السياسية والوطنية لكنها تحية عيد الميلاد وهي تحية موصولة لكل يمني وجمهوري ولكل حزب سياسي ولكل النشطاء والمنظمات ودعاة الحرية والكرامة ولكل رافضي مشاريع العنصرية والطائفية والتجزئة والتفتيت
 
أهنئ كل يمني وإصلاحي وكل شركاء الحياة السياسية والوطنية بهذه المناسبة
*من صفحة الكاتب على فيسبوك

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.