في ذكرى تأسيسه.. أكاديميون يؤكدون أن الإصلاح حامل راية الجمهورية وحائط صد لكل مشاريع العنصرية والتفرقة والتمزيق

أشاد أكاديميون بالأدوار النضالية لحزب التجمع اليمني للإصلاح في مواجهة المليشيات الطائفية البغيضة ومشاريع التفتيت والتمزيق، واستمرار الحزب في حمل راية الجمهورية اليمنية والذب عنها وتقديم الغالي والنفيس دفاعا عنها.

وقال الدكتور نبيل العاصمي ـ أستاذ مساعد في جامعة إقليم سبأ إن الإصلاح لم يتخل يوما عن واجبه في الدفاع عن الجمهورية والوحدة اليمنية ولم يدر ظهره لهما في أصعب الأوقات وأحلك الظروف وهو ما زاده انتشارا بين الجماهير اليمنية والالتفاف حوله باعتباره الحزب الرائد الذي قدم خيرة شبابه في معركة الدفاع عن الجمهورية ضد مليشيات الحوثي الإرهابية.

وأضاف العاصمي، في حديثه لـ "الصحوة نت" أن حزب الإصلاح حزب وطني خالص تؤكد ذلك مواقفه وأدواره في القضايا الوطنية وتدل على عمق ارتباطه ووجوده في وجدان الشعب اليمني المناضل.

وتابع القول أثبت حزب الإصلاح وموقفه الصارم وعدم مداهنته في القضايا المصيرية والوطنية، وحيثما تكون الدولة ومؤسساتها الشرعية تجد الإصلاح ليس حاليا فقط وإنما في كل المنعطفات التي مرت بها اليمن.

من جهته أكد الدكتور عبدالواحد نعمان ـ مدرس في جامعة الجند ـ أن الإصلاح يمثل الرافعة السياسية المتينة للجمهورية اليمنية ونظامها السياسي كما يمثل حائط صد لكل المشاريع العنصرية والتمزيقية التي تحاول يائسة استهداف الدولة اليمنية.

وعن دور الإصلاح في غرس قيم الجمهورية والثورة، أكد نعمان في حديثه لـ "الصحوة نت" أن الإصلاح كان ولا زال له دور كبير في ترسيخ قيم ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين لدى جماهير الشعب اليمني عموماً، ولدى منتسبيه من كل فئات وشرائح المجتمع؛ الذين وجدوا فيه للانتماء والعمل والبناء، لما يتمتع به من المنهج الوسطى المعتدل.

وأضاف نعمان :"سيظل الإصلاح هو الحزب الكبير النابض بالحب والعطاء في كل مدينة وقرية على امتداد ربوع الوطن مستمرا في بذل الجهود المضنية في مختلف ميادين التضحية والعطاء في الدفاع عن الجمهورية والوحدة جنبا إلى جنب مع كافة أبناء الشعب اليمني.

ويحتفل أعضاء وأنصار ومحبي التجمع اليمني للإصلاح الثلاثاء، 13 سبتمبر2023، بالذكرى الـ33 لتأسيسه في كافة المحافظات والمدن اليمنية المحررة.

 

 

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية