في بيان للخارجية السعودية.. النقاشات مع الحوثيين ضمن جهودنا لتطوير خارطة طريق تتوافق عليها كافة الأطراف اليمنية
قالت السعودية، يوم الأربعاء، إن النقاشات مع الحوثيين في الرياض تأتي ضمن جهود المملكة لـ"تطوير خارطة طريق تتوافق عليها كافة الأطراف اليمنية"، واستكمالاً للقاءات الفريق السعودي مع الجانب الحكومي ممثلاً برئيس مجلس القيادة الرئاسي.
ورحبت المملكة في بيان لخارجيتها صدر فجر اليوم الأربعاء، "بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن, التي عقدها فريق التواصل والتنسيق السعودي برئاسة" السفير محمد آل جابر، و"بمشاركة الأشقاء في سلطنة عمان مع وفد صنعاء.. في مدينة الرياض".
وقالت إن النقاشات التي جرت خلال الفترة من 14 إلى 18 سبتمبر "جاءت استكمالا للقاءات الفريق السعودي الذي أجراها في فترة سابقة مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وفي صنعاء.. التي تم التوصل فيها إلى العديد من الأفكار والخيارات لتطوير خارطة طريق تتوافق عليها كافة الأطراف اليمنية".
وأشادت الخارجية السعودية "بمضامين لقاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع بوفد صنعاء الذي زار المملكة التي جرى فيها التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة للشعب اليمني الشقيق، في ظل استقرار سياسي وأمن دائم، يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية".
وعاد وفد الحوثيين أمس الى صنعاء رفقة الوفد العماني، بعد خمسة أيام في الرياض، وقال القيادي في الميليشيا علي القحوم إن العودة جاءت لإطلاع القيادة على نتائج المشاورات، التي قال إنها ستشهد جولة أخرى لم يحدد زمنها.
وكان متحدث الميليشيا عبدالسلام صلاح فليته "محمد عبدالسلام"، قال أمس إن الوفد الحوثي أجرى "فور وصوله إلى الرياض لقاءات مكثفة مع الجانب السعودي ناقشنا فيها بعض الخيارات والبدائل لتجاوز قضايا الخلاف التي وقفت عندها الجولة السابقة".
وأضاف أن المشاورات تأتي "في إطار المساعي المشكورة التي يبذلها الأشقاء في سلطنة عمان لدعم السلام وإنهاء الأزمة الإنسانية"، مشيراً إلى أن الوفد الحوثي سيرفع ما توصل "للقيادة للتشاور وبما يساعد في سرعة صرف المرتبات ومعالجة الوضع الإنساني الذي يعاني منه شعبنا اليمني وبما يؤدي إلى حل عادل وشامل ومستدام".
التعليقات