ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

درس لن ينساه إماميوا العصر

درس لن ينسى أبدا ذلك الذي لقنه أبناء شعبنا في مختلف المحافظات لمليشيات الحوثي الإرهابية وبالذات المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإيراني عبر أدواته الخارجة من كهوف التخلف والاستبداد والكهنوتية البغيضة.. 

إنه درس الاحتفاء بالعيد الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر العظيمة التي أرادت لها مليشيات الإرهاب النسيان ولعشاقها السبات العميق، فكان مالم تتوقعه إصرار على الاحتفاء، وزخم جماهيري غير مسبوق، رغم كل وسائل المنع والبطش التي استخدمها الإماميون الجدد الواهمون الحالمون بمحو الـ26 من سبتمبر من الذاكرة الجمعية للشعب اليمني المتشبع بقيمها وأهدافها، الوضع لها في مرتبة القداسة التي يستحيل معها قبوله بأدنى مساس بها كثابت وطني يستمد منه محفزات الدفاع عن قيم الحرية والكرامة، ورفض الانحناء والعبودية لغير الله جل وعلا. 

خطأ استراتيجي قاتل مساس المليشيا بقداسة سبتمبر العظيم الملهم لليمنيين قيم الحرية والعدالة والمساواة التي عاشوها بفضل الله وبفضل الثورة السبتمبرية المباركة التي أنهت عهدا بغيضا من الاستبداد والاستعباد والقهر والتجويع الذي عاشه شعبنا تحت سطوة الحكم الإمامي المتشكل من مجموع الخبائث والقاذورات والانحطاط والدونية والرذيلة..

نعم إنه خطأ قاتل سيأتي عليهم وعلى دورهم وتلك الطلول، والذي بدأت مؤشراته في العاصمة التاريخية لليمن الجمهوري صنعاء التي خرج أبناؤها بناة الحق عشاق الكرامة الباذلين نفوسهم لله والوطن في الليلة السبتمبرية الغراء لإحياء ذكرى ثورة عظيمة استمدت قيمها من ثورة الإسلام في مكة على العبودية والإذلال الممارس بصلف من قبل سلالة ظنت أنها بمعزل عن ثورة الحرية التي أتى بها الإسلام بقيادة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم.. 

خرج عشاق الكرامة في صنعاء وإب والحديدة وحجة وكل محافظات الجمهورية في تمرد ثوري على ظلام الإماميين الجدد لاعنين نظامهم وباصقين على وجهه في تحد صارخ لكل وسائل العنجهية الجوفاء والانتفاشة الهوجاء التي ستعصف بها رياح الثورة الشعبية التي تعتمل في كل المحافظات المحتلة وفي مقدمتها محافظة صنعاء الأبية صنعاء الحرية صنعاء الكرامة، وأنهم وإيانا لفاعلون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.