دعا الى اتخاذ مواقف حازمة تجاه المليشيا.. رئيس هيئة الأركان: إيران مستمرة في تهريب الأسلحة للحوثيين

قال رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، إن السلام الحقيقي في اليمن لن يتحقق إلا باتخاذ المجتمع الدولي مواقف وإجراءات حازمة تجاه المليشيات الارهابية وإخضاعها لخيار السلام الدائم المستند إلى المرجعيات الأساسية التي في مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.

وبحسب وكالة سبأ، أشار الفريق بن عزيز في مؤتمر القوات البرية الأمريكية الذي تنظمه القيادة المركزية الامريكية بمشاركة عدد من وفود الدول الصديقة، إلى أن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة المتطورة وارسال الصواريخ والطيران المسيرة لمليشياتها الحوثية لتهديد أمن واستقرار اليمن وتهديد الأمن القومي العربي والعالمي وأمن الملاحة البحرية الدولية.. مشيدا في هذا الصدد بجهود البحرية الأمريكية في محاربة الارهاب وأدوارها في مكافحة تهريب شحنات الأسلحة والمخدرات الإيرانية إلى اليمن.

وأكد أن القوات المسلحة اليمنية بمختلف صنوفها تخوض معركتها الدفاعية لاستعادة الدولة وانهاء تمرد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية ورديفاتها من الجماعات المتطرفة واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية والكرامة والعيش الكريم وتحريره من الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها تنظيم جماعة الحوثي الارهابية ومشروعها الإيراني.

وجدد بن عزيز، حرص القيادة السياسية ممثلة برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على احلال السلام الدائم والعادل، وتقديم التنازلات في سبيل رفع المعاناة الانسانية التي فرضها تنظيم جماعة الحوثي الارهابية وتعنتها لجهود السلام واصرارها على فرض الحصار على المواطنين واستمرار الأزمة الاقتصادية.

وثمن رئيس هيئة الاركان، مواقف الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومواقف الأصدقاء وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لليمن وقيادته وقواته المسلحة.

وقال رئيس هيئة الأركان "إن القوات المسلحة اليمنية بحاجة إلى دعم وتعزيز قدراتها ورفع كفاءتها بما يمكنها من القيام بواجباتها الدستورية والوطنية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في اليمن والمشاركة في حفظ الأمن القومي والعالمي في المنطقة".

داعيا إلى إيلاء القوات المسلحة اليمنية مزيدا من الدعم والتعاون في مجال التدريب والتأهيل والجوانب الفنية لتكون قادرة على أن تكون شريكاً فاعلاً في حماية الممرات البحرية الدولية والمصالح الحيوية والعالمية ومحاربة التهريب والمخططات الارهابية بمشاركة الأشقاء والأصدقاء.. معرباً عن تطلعه إلى إشراك الجيش اليمني في مختلف أنشطة التدريب والتأهيل المشتركة التي تقيمها قوات الحلفاء.

وتخلل المؤتمر العديد من الأنشطة والورش والعروض التقديمية عن تاريخ الجيش الامريكي والشراكات القائمة مع دول المنطقة والمناورات والتمارين وبرامج التدريب المشتركة.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية