خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
عبور أول قافلة شاحنات إغاثية لغزة من معبر رفح


شهد معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، السبت، بدء دخول أول قافلة شاحنات إغاثية إلى قطاع غزة.

جاء ذلك بحسب ما ذكره مدير الهلال الأحمر في شمال سيناء، خالد زايد، في تصريحات للأناضول.

وقال زايد: "بدأ مرور أول قافلة شاحنات إغاثية من معبر رفح من الجانب المصري إلى قطاع غزة".

وأضاف أن "القافلة الأولى تضم 20 شاحنة إغاثية ومر بعضها في اللحظات الأولى وتمر الأخرى تباعا".

وتضم الشاحنات الإغاثية في أغلبها مواد طبية بالإضافة إلى الغذائية، بحسب زايد.

بدورها، أفادت وكالة الأنباء المصرية، بأن "الجهود المصرية نجحت في فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية المصرية والدولية للشعب الفلسطيني، حيث بدأت اليوم السبت دخول أولى قوافل الإغاثة إلى قطاع غزة".

وأضافت: "بدأت نحو 20 شاحنة في العبور من خلال البوابة الرئيسية لمعبر رفح، حيث ستكون الأولوية للشاحنات المحملة بالمستلزمات الطبية والغذائية"

وجاء دخول الشاحنات وسط "فرحة عارمة" من قبل عمال الإغاثة، وسائقي الشاحنات، وفق المصدر ذاته.

ومنذ أيام تتهم مصر، إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة عبر قصفهم الجانب الفلسطيني من معبر رفح، نافية غلق المعبر نهائيا، قبل أن يتوصل الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والأمريكي، جو بايدن، ليل الأربعاء- الخميس لاتفاق بتمرير المساعدات.

بدوره، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي في بيان تلقت الأناضول نسخة منه أن "قطاع غزة بحاجة إلى 7 آلاف شاحنة".

وأضاف "ما الذي ستفعله 20 شاحنة لقطاع غزة الذي يحتاج 500 شاحنة يوميا، و العجز الحالي في الغذاء و الدواء و الكهرباء منذ السابع من أكتوبر لا يمكن تغطيته إلا بما لا يقل عن سبعة آلاف شاحنة".

ولليوم الخامس عشر يواصل، الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.

وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. -

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.