يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، لليوم الخامس والعشرين، تزامناً مع توسيع توغلاته البرية على الأرض وسط معارك طاحنة مع المقاومة التي استهدفت قواته في كمائن نصبتها في أكثر من محور.

وقالت وزارة الصحة في حكومة غزة إن عدد شهداء العدوان ارتفع إلى 8525 شهيداً، بينهم 3542 طفلاً و2187 امرأة، فيما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 21 ألفاً.

واضافت الوزارة إنها تلقت 2000 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض في غزة، بينهم 1100 طفل.

وطالبت الوزارة الأطراف كافة "بإجراء تدخلات عاجلة لإسعاف المنظومة الصحية بالوقود والأدوية والمعدات الطبية لتمكينها من استعادة وظائفها في إنقاذ حياة آلاف الجرحى والمرضى".

من جانبها قالت وزارة الداخلية في غزة إنه "لم تدخل غزة قطرة واحدة من الوقود منذ بدء العدوان" مضيفة: "نحن أمام كارثة كبيرة ويجب إدخال الوقود فوراً ووقف هذا الإجرام الإسرائيلي".

وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال أبادت مناطق سكنية كاملة في شمال غرب القطاع، مبينة أن آليات الاحتلال توجد في منطقة الكرامة.

وأوضحت أن آليات الاحتلال توجد أيضاً في شارع صلاح الدين وتحاول الوصول إلى شارع الرشيد حيث تسعى إلى فصل شمالي قطاع غزة عن جنوبه.

بدورها أعلنت كتائب القسام إطلاق رشقات صاروخية على مدينة تل أبيب ومنطقة "غوش دان"، بعد لحظات من دوي صفارات الإنذار في المدينة ومنطقة هرتسيليا وسط دولة الاحتلال.

واضافت إنها قصفت قاعدة "نيفاتيم" الجوية ومستوطنة "نير إسحاق" برشقات صاروخية، رداً على استهداف المدنيين.

كما استهدفت دبابة إسرائيلية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة "الياسين 105"، مؤكدة اشتعال النيران فيها. وفي الوقت نفسه، أعلنت سرايا القدس عن استهداف تجمعين لآليات جيش الاحتلال في موقع "إيرز" ومنطقة العطاطرة شمالي غزة بقذائف الهاون.