ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

أبو عبيدة يطرح أمام الاحتلال تفاصيل لصفقة بشأن تبادل الأسرى: شاملة أو مجزّأة


أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مساء اليوم الأربعاء، أن المسار الواضح الوحيد بشأن الأسرى هو صفقة تبادل بشكل كامل أو جزئي، مشددا على أنه "ليس لملف الأسرى من حل قطعا سوى هذا المسار والتبادل فئة بفئة أو كعملية شاملة".

وأوضح أبو عبيدة، في خطاب مسجل: "لدينا أسيرات في السجون، والاحتلال لديه أسيرات من النساء لدينا... لدينا أسرى مدنيون ومرضى وكبار في سجون العدو، وله عندنا أسرى من ذات الفئات.. ولدينا مقاتلون ومقاومون في سجون الاحتلال، وللعدو عندنا جنود مقاتلون أسرى"، مبرزا أن "ملف الأسرى لا يزال حاضرا لدينا في تفاصيل هذه المعركة".

وشدد الناطق باسم القسام على أن من يخرّب إطلاق سراح المحتجزين الأجانب هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي كان قد أفشل إطلاق سراح 12 منهم قبل أيام.

وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي "أفشل منذ أيام عملية الإفراج عن 12 من حملة الجنسيات الأجنبية، وليس العدد الكبير من القتلى من الأسرى والمحتجزين، ومن لا يزال منهم تحت الأنقاض، ومن يخضع للعلاج ويقف بين الحياة والموت، سوى دليل على عنجهية هذا العدو وتخبطه.

وقال إن "الاحتلال يدفع بالآليات التي بمقدورها احتلال دولة كبيرة مترامية الأطراف مكتملة الأركان، يدفع بها العدو إلى جبهة لا دبابة فيها ولا طائرة ولا مجنزرة، ولا حتى جبل أو هضبة أو تضاريس صعبة"، مشيرًا في ذات الوقت إلى الملاحم التي يسطرها مقاتلو القسام في التصدي لها.

وذكر أبو عبيدة: "يدفع جيش يوصف بأنه الأقوى في المنطقة بقوة مدرعة ضخمة وألوية نخبة مزعومة مدعومة من البر والبحر والجو في مواجهة مقاتلين أشداء صنعوا على عين الله، ويضربون عدوهم بقوة الله وبإيمان وبسالة وشجاعة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر، فيدمر مجاهدونا الآليات ويوقعون القتلى والإصابات بالجملة في القوات المتوغلة للعدو".

وأشار إلى توثيق تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا منذ بدء العملية البرية على قطاع غزة، مشيرًا إلى إيقاع إصابات بالجملة في صفوف قوات الاحتلال المتوغّلة بغزة.

وقال إن سلاح القنص يواصل استهداف جنود الاحتلال، وإن سلاح المدفعية يواصل دك التحصينات، مضيفا: "بالرغم من المجازر التي تستهدف المدنيين، فإننا نناور بقوات النخبة فنلتفّ لضرب العدو في خطوطه الخلفية وندمر آلياته من النقطة صفر".

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.