رفضت أسرة الطفلة "حنين البكري"، التي قًتلت في العاصمة المؤقتة عدن، عشية عيد الأضحى الماضي، الاعفاء عن القاتل، مطالبة النائب العام بتنفيذ حكم القصاص.

وكانت محكمة المنصورة الابتدائية، قد أصدرت الشهر الماضي حكمًا قضى، باعدام المتهم "حسين محمد حسين هرهرة" رميًا بالرصاص حتى الموت، قصاصًا بدم الطفلة "حنين البكري" بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب البلاد).

ولجأت قبيلة آل هرهرة، للعرف القبلي، ونصبت يوم الجمعة مخيمًا أمام منزل والد الضحية "إبراهيم البكري"، في شارع الكثيري بمديرية المنصورة، بهدف التحكيم والصلح وطلب العفو عن القاتل.

وأعلنت القبائل، تحكيم لوالد الضحية، بـ 20 قطعة سلاح وثمان سيارات وطفلتين، لقبول الصلح، وفقا لمصادر محلية.

وحسب المصادر، فقد رفض والد الطفلة البكري الصلح، وطالب الأجهزة الامنية برفع الخيمة المنصوبة أمام منزله. كما دعا في بث مباشر على صفحته بالفيسبوك، النائب العام القاضي قاهر مصطفي، إلى تنفيذ حكم القصاص.

وقالت مصادر محلية لـ"يمن شباب نت"، إن قبائل آل هرهرة التي قدمت من يافع ومناطق جنوبية أخرى، إلى عدن، رفعت المخيم من أمام منزل والد الضحية، مساء السبت، بعد رفضه التحكيم.

وفي 27 يونيو الماضي، (عشية عيد الأضحى)، قُتِلت الطفلة حنين البكري برصاص المتهم "حسين هرهرة"، إثر خلاف عقب حادث تصادم خفيف مع مركبة كانت على متنها برفقة والدها وشقيقتها راوية التي أصيب في الحادثة.