عبر عن قلقه البالغ.. الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف "فوري" للقتال في غزة


عبر الاتحاد الأوروبي الأحد عن قلقه البالغ إزاء التفاقم الحاد للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، داعياً إلى إعلان هدنة فورية وفتح ممرات إنسانية لتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى سكان المنطقة.

وفي بيان أصدره جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أعرب الاتحاد عن قلقه البالغ إزاء التصاعد السريع للأزمة الإنسانية في غزة، مؤكداً على ضرورة وقف الأعمال العدائية وتوسيع طاقة المعابر الحدودية لضمان وصول المساعدات إلى السكان بسلام.

وأشار بوريل إلى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، معربًا عن التأكيد على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن لتلبية احتياجات السكان.

ودعا الاتحاد الأوروبي حركة حماس إلى الإفراج عن الرهائن، مع التأكيد على عدم جواز استخدام المستشفيات والمدنيين كدروع بشرية، مع التأكيد على حق المدنيين في مغادرة مناطق النزاع.

وأكد بوريل على ضرورة توفير إمدادات طبية عاجلة للمستشفيات وإجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.

 وفي ختام البيان، دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس" لضمان حماية المدنيين.

وفي سياق متصل، يواصل الجيش الإسرائيلي شن هجماته على غزة لليوم الـ37 على التوالي، محدثًا أضراراً جسيمة في الأرواح والممتلكات.

ووفقاً لمصادر رسمية فلسطينية، بلغت حصيلة الشهداء في غزة 11,180، بينهم آلاف الأطفال والنساء، مع أكثر من 28,200 مصاب، بينهم 70% من الأطفال والنساء.

من جهة أخرى، أعلنت مصادر إسرائيلية عن مقتل 1,200 إسرائيلي وإصابة 5,431 آخرين، في حين أسرت حركة حماس 242 إسرائيلياً، وتتطلع لمبادلتهم مع أكثر من 7,000 أسير فلسطيني، بما في ذلك أطفال ونساء.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية