ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

اعتبرتها تصريحات غير مسؤولة.. مصر ترفض تصريحات إسرائيلية تدعو إلى "تهجير" الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول العالم

رفضت مصر، الثلاثاء، تصريحات إسرائيلية تدعو إلى "تهجير" الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول العالم، ووصفتها بأنها "غير مسؤولة".

جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية سامح شكري، وفق بيان للخارجية، ردا على تصريح لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال فيه إن "التهجير الطوعي لسكان غزة هو الحل الإنساني الأنسب" لحل الصراع.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال سموتريتش زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، في تغريدة: "أرحب بمبادرة الإجلاء الطوعي لعرب غزة إلى دول العالم، هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة والمنطقة بأكملها بعد 75 عاما من اللجوء والفقر والمخاطر".

وقال شكري ردا على سموتريتش: "لوحظ على مدار الفترة الماضية سيولة في التصريحات غير المسؤولة المنسوبة لمسؤولين بالحكومة الإسرائيلية، والتي تخالف في مجملها قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأكد وزير الخارجية المصري أن ذلك التصريح يعد "تعبيراً عن سياسة الحكومة الإسرائيلية المخالفة للقوانين الدولية".

وشدد على أن "أية محاولة لتبرير وتشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، هي أمر مرفوض مصرياً ودولياً، جملة وتفصيلا".

واستهجن شكري "الحديث عن عملية النزوح وكأنها تحدث بشكل طوعي".

وأوضح أن "نزوح المواطنين في غزة هو نتاج الاستهداف العسكري المتعمد للمدنيين بالقطاع، وعمليات حصار وتجويع مقصودة، تستهدف خلق الظروف التي تؤدي إلى ترك المواطنين منازلهم ومناطق إقامتهم، في جريمة حرب مكتملة الأركان".

وشدد شكري على "موقف مصر الرافض بشكل قاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين، أو تعمد حجب المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية بما يخلق أوضاعاً غير محتملة على كاهل المدنيين، أو السماح بتصفية القضية الفلسطينية".

ودعا الوزير إلى وقف الحرب في غزة، قائلا إن "من يدعي الاهتمام بالوضع الإنساني في غزة، عليه أن يعمل على وقف العمليات العسكرية التي أدت إلى قتل المدنيين من الأطفال والنساء".

ومنذ 39 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة دمر خلالها أحياء على ساكنيها، وخلّف 11 ألفا و240 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4 آلاف و630 طفلا، و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الاثنين.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.