خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل 378 جنديا منذ 7 أكتوبر الماضي


قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، السبت، إن 378 جنديا قتلوا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي، أن الجيش الإسرائيلي "أبلغ عائلات 378 جنديا بمقتل أبنائهم منذ السابع من أكتوبر الماضي".

وكان مئات المقاتلين الفلسطينيين اجتازوا الجدار الإسرائيلي المحيط بقطاع غزة ووصلوا إلى البلدات والقواعد الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، عند إطلاق حركة "حماس" معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي.

وبحسب المعطيات الإسرائيلية، فإنه قتل 1200 إسرائيلي بين مدني وعسكري وشرطي، يوم 7 أكتوبر الماضي.

ومنذ بداية العملية البرية الإسرائيلية على قطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي، ينشر الجيش الإسرائيلي عدد قتلاه بشكل شبه يومي دون ذكر عدد إجمالي لجنوده القتلى والجرحى منذ ذلك الوقت، فيما ثمة تضارب بأعداد القتلى في الصحف الإسرائيلية.

لكن بعض الصحف الإسرائيلية تشير إلى أن العدد الإجمالي للجنود القتلى في العملية البرية التي بدأها الجيش في غزة في 27 أكتوبر الماضي وصل نحو 58.

وأشار هاغاري في المؤتمر الصحفي، إلى أن الجيش الإسرائيلي "وافق السبت على فتح ممر آمن من مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة إلى منطقة جنوب القطاع".

وادعى المتحدث "كشف فتحة نفق في مستشفى الشفاء"، مشيرا إلى أن الجيش "يواصل عمله عليها".

وأفاد مصدر طبي فلسطيني، السبت، بأن الجيش الإسرائيلي طالب إدارة مجمع "الشفاء" في غزة بإخلاء المستشفى من المرضى والجرحى والنازحين والأطقم الطبية.

وقال المصدر للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن الجيش الإسرائيلي "يواصل محاصرة المستشفى.. كما يواصل عمليات التمشيط والبحث والحفر داخل المستشفى".

والأربعاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "لا مؤشرات" على وجود أسرى إسرائيليين بمستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وفجر الأربعاء، اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء بدعوى أن حركة "حماس" الفلسطينية "تستخدمه في عملياتها".

وفيما يتعلق بالأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية قال هاغاري، إن الجيش الإسرائيلي "قصف مساء السبت، خلية تابعة لحزب الله جنوب لبنان".

ومنذ 43 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 12 ألفا و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، وأكثر من 30 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء السبت.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.