خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
ضمن الدفعة الثانية: إسرائيل تفرج عن 39 أسيرا فلسطينيا بينهم 6 سيدات و33 طفلا


أفرجت إسرائيل، ليل السبت/الأحد، عن 39 أسيرا فلسطينيا، بينهم 6 سيدات و33 طفلا، وذلك ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل المبرمة بين إسرائيل وحركة حماس.

وحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "نقلت حافلة وسيارات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عددا من المعتقلين المفرج عنهم من سجن عوفر العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله إلى بلدية البيرة بالضفة الغربية".

وأضافت: "في حين تم الإفراج عن المعتقلات المقدسيات وعددهن 5 بجانب طفل واحد، من معتقل المسكوبية في القدس المحتلة، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم".

والسيدات الستة المفرج عنهم هن: ميسون موسى الجبالي من بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، وإسراء جعابيص، وعائشة الأفغاني، وشروق دويات، ونورهان عواد، وفدوى حمادة، وجميعهن من القدس.

واستقبل مئات المواطنين، المعتقلين المفرج عنهم في ساحة بلدية البيرة، مرددين الشعارات المهنئة بالإفراج عنهم، وأخرى داعية إلى الإفراج عن كافة المعتقلين في سجون إسرائيل.

والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07: 00 بالتوقيت المحلي (05: 00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.

وأفرجت السلطات الإسرائيلية، الجمعة، عن 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، فيما أفرجت "حماس" عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال، بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومساء السبت وبعد تعثر، تمت الدفعة الثانية من صفقة التبادل حيث أفرجت إسرائيل عن 39 أسيرا فلسطينيا بينهم 6 سيدات و33 طفلا، فيما أفرجت حماس عن 13 إسرائيليًا (6 نساء و7 أطفال) و4 تايلانديين.

وفجر الأحد، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب تلقت قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم اليوم الأحد ضمن صفقة التبادل.

وقال مكتب رئيس الوزراء، إن "وردتنا قائمة المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في وقت لاحق اليوم، ضمن الخطوط العريضة للإفراج عن المختطفين. وتقوم الجهات الأمنية بتدقيق القائمة، وتم تسليم المعلومات إلى أهالي المختطفين".

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.