الدفاع الامريكية تكشف الجهة التي تقف وراء اختطاف ناقلة نفط في خليج عدن


قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، إن محاولة اختطاف سفينة تجارية في خليج عدن، يوم أمس الأحد، نفذها على ما يبدو قراصنة صوماليون.

وقال البريجادير، جنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، "مستمرون في التقييم، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هؤلاء الأفراد الخمسة صوماليون"، مضيفا أنه "من الواضح أن الواقعة مرتبطة بالقرصنة"، وفق ما نشرته قناة "الحرة" عن وكالة رويترز.

وفي وقت سابق قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إنه "في 26 نوفمبر، استجابت المدمرة (ماسون) التابعة للبحرية الأمريكية مع السفن المتحالفة من فرقة عمل التحالف لمكافحة القرصنة والطائرات المرتبطة بها لنداء استغاثة من السفينة التجارية (سنترال بارك) -قيل أنها مرتبطة بإسرائيل- التي تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة".

وأشار البيان إلى أنه "عند وصول ماسون لمكان الناقلة المختطفة، طالبت عناصر التحالف بالإفراج عن الناقلة. وبعد ذلك، نزل خمسة أفراد مسلحين منها وحاولوا الفرار عبر قاربهم الصغير لكن تمت مطاردتهم ما أدى إلى استسلامهم في نهاية المطاف".

وذكر أن ميليشيا الحوثي أطلقت صاروخين باليستيين من المناطق الواقعة تحت سيطرتها، سقطا على بعد 10 أميال من سفينة أمريكية في خليج عدن.

وقالت مصادر محلية إن الصاروخين أطلقتها ميليشيا الحوثي من معسكر "القصير" شمال غربي مدينة رداع في محافظة البيضاء الواقعة وسط اليمن.

وفي السياق نفت مليشيات الحوثي، مساء الإثنين، صلتها بأعمال قرصنة بحرية في خليج عدن، وأكدت أنها لا تستهدف سوى السفن الإسرائيلية، "نصرة لقطاع غزة".

وقال عضو المكتب السياسي وفريق المفاوضات في جماعة الحوثي عبدالملك العجري، "بخصوص ما أعلنت عنه الولايات المتحدة من أعمال قرصنة في خليج عدن، فالبيانات الصادرة عن القوات المسلحة اليمنية (الحوثيين) واضحة في أن عملياتها البحرية لا تستهدف إلا السفن الإسرائيلية المعادية".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية