ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

أردوغان: ما يحدث بغزة جريمة حرب يجب محاسبة مرتكبيها

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن ما يحدث في قطاع غزة "جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب يجب محاسبة مرتكبيها أمام القانون الدولي".

جاء ذلك في كلمته أمام قمة العمل المناخي في "مدينة إكسبو دبي" حيث تعقد في نطاق المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28" (COP28).

وتمنى الرئيس أردوغان، في مستهل كلمته أن تعود القمة بالفائدة على الجميع، معربًا عن شكره للسلطات الإماراتية على حسن ضيافتها.

وأشار إلى أن "العالم يواجه حاليًا العواقب المؤلمة للمجازر في غزة، بعد ما عاشه بسبب وباء فيروس كورونا، والحرب الأوكرانية-الروسية".

ولفت إلى أن "تركيا وقفت إلى جانب السلام في كافة الأزمات، وعملت من أجل حلول قائمة على أسس العدل والحق".

وقال أردوغان، "مع التطورات الأخيرة، رأينا جميعا مرة أخرى أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، متكاملة جغرافيا، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967".

وأشار إلى أن تركيا "مستعدة لتولي شتى أنواع المسؤوليات من أجل تأسيس وضمان ذلك".

وجدد تأكيده على مقولتيه الشهيرتين؛ "العالم أكبر من 5 (أعضاء مجلس الأمن الدائمين)" و"نحو عالم أكثر عدلا".

وعلى صعيد آخر، أوضح الرئيس أردوغان، أن "تركيا تتعامل مع تغير المناخ أيضًا وفقًا لهذا المنظور".

وتابع "على الرغم من أن مسؤوليتنا التاريخية بشأن انبعاثات الغازات الدفيئة تقل عن 1 بالمئة، إلا أننا نتخذ خطوات مهمة للغاية باستخدام إمكاناتنا الخاصة".

وأشار إلى أن "تركيا تخطط لتحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2053".

ولفت الرئيس أردوغان، إلى تركيا "ضاعفت أيضًا هدفها بشأن خفض الانبعاثات بحلول عام 2030".

وأردف "في هذا الإطار، نتوقع خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 66.6 مليون طن بحلول نهاية العام الجاري".

وكشف أردوغان، أن تركيا زادت حصة مصادر الطاقة المتجددة ضمن إجمالي القدرة المركبة إلى 55 بالمئة.

وقال: "بهذه النسبة، نحتل المرتبة الخامسة في أوروبا، والثانية عشرة على مستوى العالم".

وأشار أردوغان، إلى أن تركيا "تحتل المرتبة الأولى في أوروبا، والرابعة في العالم من حيث القدرة المركبة للطاقة الحرارية الجوفية".

وتابع "كما نحتل المرتبة الثانية في أوروبا، والتاسعة في العالم، من حيث القدرة المركبة لمحطات الطاقة الكهرومائية".

وأضاف "قمنا بوضع استراتيجية تقنيات الهيدروجين الخاصة بنا حيز التنفيذ، وبالإضافة إلى ذلك، أكملنا خرائط الطريق المتعلقة بنزع الكربون في قطاعات الصلب والألمنيوم والإسمنت والأسمدة، في سياق هدف صافي الانبعاثات الصفرية".

وقال إن تركيا "تخطط لزيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 69 بالمئة في عام 2053".

وأوضح أنه بفضل مشروع "صفر نفايات" الذي يجري برعاية عقيلته أمينة أردوغان، "ستزيد تركيا معدل استعادة النفايات إلى 60 بالمئة في عام 2035".

وأشار الرئيس التركي إلى أن "الجميع يعلم التكلفة العالية لكل هذه الأعمال".

ولفت في هذا الصدد إلى أهمية "ضمان الوصول إلى موارد تمويل المناخ، وفرص نقل التكنولوجيا بطريقة أكثر عدلًا".

وشدّد أردوغان، على أن تركيا لم تحد عن أهدافها؛ لا في الاقتصاد ولا في مكافحة تغير المناخ، على الرغم من كارثة الزلازل التي ضربت جنوبي البلاد، في 6 فبراير/ شباط 2023.

وأكد أن حكومته تواصل "بكل زخم جهودها لتضميد الجراح الناجمة عن الزلازل التي طالت أضرارها 14 مليون مواطن و11 ولاية".

 

وقال إن حماية البيئة وإنشاء المباني الصديقة للبيئة من بين أولويات حكومته في إعادة إعمار الولايات المتضررة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.