مركز حقوقي: أطراف إقليمية تشجع الميليشيات المسلحة على انتهاك حقوق الإنسان في اليمن
قال المركز الأمريكي للعدالة أن العديد من الدول تشهد تصاعدًا غير مسبوق لانتهاكات حقوق الإنسان في ظل غياب فاعل للمجتمع الدولي.
أوضح المركز تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان لهذا العام، أن ملايين الأفراد يعانون من حرمان للحقوق الأساسية في ظل ظروف إنسانية صعبة، خاصة في الأراضي الفلسطينية واليمن وسوريا.
وشدد المركز على استمرار التحديات التي تواجهها اليمن في حماية حقوق الإنسان، حيث يعاني السكان منذ تسع سنوات بسبب النزاع المستمر وتدخل الأطراف الإقليمية.
وأشار التقرير إلى دور بعض الأطراف الإقليمية في تشجيع الميليشيات المسلحة، خاصة جماعة الحوثي، في ارتكاب انتهاكات تشمل القتل المباشر والاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري والمحاكمات الجائرة.
ولفت المركز إلى أن هذه الانتهاكات أدت إلى تردي الأوضاع الإنسانية في اليمن، حيث تم مصادرة الأموال والشركات والممتلكات، وهروب رؤوس الأموال للخارج، مما أدى إلى تفاقم معاناة الأسر المتضررة.
كما أن تقييد حرية التنقل والتعبير عن الرأي، ساهم في تردي الأوضاع الحقوقية والإنسانية في اليمن، الذي يواجه تحديات كبيرة بسبب عدم تحقيق اتفاق سلام شامل.
وأختتم المركز بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية حقوق الإنسان، وتفعيل آليات الحماية الدولية، وممارسة الضغط على الأطراف المعنية لوقف انتهاكاتها والمساهمة في تحقيق العدالة القانونية للضحايا.
التعليقات