بيان دولي مشترك يدين هجمات الحوثيين ويعتبرها تهددا لاستقرار المنطقة ولها آثار اقتصادية خطيرة

أكد بيان دولي أن الهجمات الحوثية على السفن التجارية تهدد استقرار المنطقة، ولها آثار اقتصادية خطيرة على المجتمع الدولي.

وقال البيان، الصادر عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمين العام لحلف الناتو وعدد آخر من الدول، إن هجمات الحوثيين الأخيرة تهدد التجارة الدولية والأمن البحري.

وأشار إلى أن الهجمات العديدة، بما في ذلك هجمات 3 ديسمبر ضد ثلاث سفن تجارية، والاستيلاء على سفينة غالاكسي، أمر مروّع.

واعتبر البيان أن مثل هذا السلوك يهدد أيضا حركة الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية وغيرها من السلع الأساسية إلى مختلف الوجهات، والسكان في جميع أنحاء العالم.

وأكد الموقعون في البيان عن امتناع كافة الدول عن تقديم التسهيلات للحوثيين، أو تشجيعهم.

وجدد البيان دعوة الحوثيين إلى إطلاق سراح طاقم سفينة "غالاكسي" فورا، وعدم شنّ المزيد من الهجمات على السفن التجارية في الممرات المائية الحيوية.

وكان وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" أعلن عن عملية تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، في ظل تصاعد هجمات الحوثيين ضد السفن الإسرائيلية.

وقال أوستن عن إنشاء عملية "حارس الازدهار"، إنها مبادرة أمنية جديدة مهمة متعددة الجنسيات.

وأضاف في بيان له بالتزامن مع زيارته لدولة البحرين، أن بعض الدول ستجري دوريات مشتركة، بينما تقدم دول أخرى دعمًا استخباراتيًا في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

وأوضح أن الدول المشاركة في القوة تشمل إلى جانب بلاده كلا من بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.

وقال أوستن إن خطورة الهجمات، التي ألحق العديد منها أضرارا بالسفن، دفعت عدة شركات شحن إلى إصدار أوامر لسفنها بالبقاء في مكانها، وعدم الدخول إلى مضيق باب المندب حتى يتم معالجة الوضع الأمني، مضيفا أن هذا تحدٍ دولي يتطلب عملاً جماعيا.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية