بعد إعلان غروندبيرغ خارطة طريق.. الخارجية تؤكد تعاطيها الايجابي مع كافة مبادرات السلام

رحبت الخارجية اليمنية، يوم السبت، بالبيان الصادر عن مبعوث الأمم المتحدة بشأن الجهود المبذولة للتوصل لخارطة طريق لإنهاء الحرب التي أشعلها الحوثيون منذ سنوات.

وحسب وكالة سبأ فقد جددت الوزارة التأكيد على تعامل الحكومة "الإيجابي مع كافة المبادرات الهادفة لتسوية الأزمة في اليمن بالوسائل السلمية وفقا للمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن ٢٢١٦، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني".

وأعربت الخارجية "عن شكرها لكافة الجهود التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للدفع قدما بالتسوية واستئناف العملية السياسية".

وكان المبعوث الأممي قد أعلن في وقت سابق اليوم، توصل الأطراف اليمنية إلى مجموعة من التدابير تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في عملية سياسية جامعة تحت قيادة الأمم المتحدة.

وقال جروندبرج في بيانه "إنه سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها، وستنشئ خارطة الطريق آليات للتنفيذ، وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون".

وبحسب الإعلان، "ستشمل خارطة الطريق من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة".

وعبر جروندبرج عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي لعبتها السعودية وعمان في دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة، ودعا "جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية