خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
مليشيات الحوثي تواصل تهديد الملاحة الدولية والقيادة المركزية الأمريكية تعلن إسقاط طائرات مسيرة وصواريخ حوثية

تواصل مليشيات الحوثي المدعومة من ايران شن هجماتها على سفن الشحن الدولي في البحر الأحمر في تهديد خطير لواحد من أهم ممرات التجارة العالمية وسط مخاوف من تصاعد المخاوف في الأوساط اليمنية من عسكرة البحر الأحمر دوليا.

وفي السياق أعلنت القيادة المركزية الأمريكية إسقاط 10 طائرات مسيرة و3 صواريخ باليستية وصاروخي كروز ؛ طلقها الحوثيون جنوب البحر الأحمر.

وذكرت القيادة الأمريكية، في بيان على منصة "إكس"، أنه لم تسجل أي أضرار بالسفن في المنطقة أو أية إصابات، مشيرة إلى التهديدات الحوثية المتواصلة للملاحة قرب باب المندب، وفي البحر الأحمر.

وكانت جماعة الحوثي أعلنت مسؤوليتها عن استهداف سفينة في البحر الأحمر، وإطلاق مسيرات باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكر المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، أنهم استهدفوا السفينة التجارية "إم إس سي يونايتد" بصواريخَ بحريةٍ بعد رفض طاقمِها وللمرةِ الثالثة تحذيرات بمنع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل.

وأشار إلى أن الجماعة نفذت عمليةً عسكريةً بعددٍ من المسيرات على أهداف عسكرية في منطقة أمِّ الرشراشِ ومناطقَ أخرى في فلسطين المحتلة، مؤكدًا استمرارعملياتهم في البحرينِ الأحمر والعربي ضد السفن المتجهة إلى الاحتلال حتى إدخال ما تحتاجه غزة من غذاء ودواء.

وبدورها، أعلنت البحرية البريطانية، حدوث انفجارات قرب سفينتين، على بعد حوالي 60 ميلا بحريا من الحديدة، مشيرة إلى انفجار صواريخ على بعد 4 أميال بحرية من موقع إحدى السفن، مؤكدة أنها وطاقمها بخير.

في غضون ذلك، قال مصدران أمنيان إنه جرى إسقاط مسيرة قرب مدينة دَهَب السياحية المصرية المطلة على البحر الأحمر.

ووفق وكالة رويترز، لم يتسن للمصدرين تأكيد المكان الذي انطلقت منه، في وقت تبنى الحوثيون في الأيام الماضية هجمات باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى هجمات تقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية.

من جهتها، أفادت قناة القاهرة الإخبارية المصرية بسماع دوي انفجارات في مدينة دَهَب، مشيرة إلى أنه "جرى إسقاط جسم طائر على بعد كيلومترين" من سواحل المدينة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.