مع دخول العام الجديد.. إسرائيل تواصل اعتداءاتها في غزة وحصيلة الشهداء تلامس 22 الفاً
مع دخول العام الميلادي الجديد، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية على قطاع غزة لليوم الـ87 مخلفاً وراءه آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى ومئات الآلاف من النازحين، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية بفعل شحّ المواد الطبية والمساعدات الغذائية.
وفي السياق أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 21 ألفا و978 شهيدا و57 ألفا و697 مصابا.
وقال متحدث وزارة الصحة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، إن "حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان (الإسرائيلي) ارتفعت إلى 21978 شهيدا و57697 مصابا، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء".
وأكد القدرة "استشهاد 326 من الكوادر الصحية، وتدمير 104 من سيارات الإسعاف وإخراجها عن الخدمة".
واتهم إسرائيل بـ "تعمّد استهداف 150 مؤسسة صحية، وإخراج 30 مستشفى عن الخدمة"، مؤكدا العمل مع المؤسسات الأممية من أجل إعادة تشغيل المستشفيات في شمال غزة.
وذكّر بأن إسرائيل مستمرة في "اعتقال 99 من الكوادر الصحية على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة، في ظروف قاسية"، مطالبا "المؤسسات الأممية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة المعتقلين والضغط المستمر للإفراج عنهم".
كما طالب القدرة "المؤسسات الدولية بإرسال الفرق الطبية والمساعدات الطبية المطلوبة والمستشفيات الميدانية وضمان وصولها إلى كافة مناطق القطاع".
وأكد أنه "لا زال دخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة مكبلا بتعنّت الاحتلال الاسرائيلي، وما يُسمح بدخوله محدود ويُبقي المنظومة الصحية عاجزة أمام إنقاذ آلاف الجرحى" مطالبا "كافة الأطراف بإيجاد آليات فاعلة وممر إنساني آمن، لضمان تدفق المساعدات الطبية والوقود".
وبحسب القدرة "بلغ عدد الجرحى الذين غادروا غزة للعلاج بالخارج 645 جريحًا فقط، وهذا يبين أن الآلية المتبعة لمغادرتهم مقيّدة وتساهم في قتل مئات الجرحى"، مطالبا الجهات الدولية "بتوفير آليات فاعلة تضمن سرعة خروج الجرحى والمرضى يوميا لإنقاذ حياتهم".
التعليقات