ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

جندي إسرائيلي سابق يكشف عن استخدام جيش الاحتلال الفوسفور الأبيض في غزة ولبنان


أكد جندي سابق في الجيش الإسرائيلي أنه يصدق ما وثقته منظمات حقوقية ودولية من استخدام الفوسفور الأبيض في الحرب التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة منذ نحو 3 أشهر.

وقال الجندي السابق "يوفال" -في مقطع فيديو على صفحته بمنصة تيك توك- إن "إحدى أفظع جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل تاريخيا، والآن في هذه الحرب خصوصا، هي استخدام الفوسفور الأبيض ضد سكان غزة ولبنان".

وأضاف "كنت أطالع تقارير عدة منظمات لحقوق الإنسان توثق ذلك، حينها تذكرت الوقت الذي كنت أخدم فيه بالجيش الإسرائيلي وكنت في سلاح المدفعية وكانوا يعلموننا عن أنواع القنابل المختلفة وأخيرا وصلوا إلى الفوسفور الأبيض".

وتابع: "وقتها قالوا: أوه!.. هذا ما يفعله هذا النوع من القنابل ولكن لا يمكننا استخدامه لأنه محرم بموجب القانون الدولي. تذكرت حينها أنني كنت في حيرة وذهول. وأفكر وأقول لنفسي حسنا. بما أن هذا النوع من القنابل محرم دوليا واستخدامه ممنوع بحكم القانون، لماذا هو هنا الآن؟! لماذا هو موجود في كل دبابة نعمل فيها؟".

وأردف "كنت أشعر ساعتها أن هذا يعد نموذجا للتناقض الإسرائيلي. إسرائيل التي تحب أن تصور نفسها للعالم بأنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط وأنها أكثر جيوش العالم التزاما بالأخلاق، لكن الحقيقة تتمثل فيما نشهده على الأرض في غزة وأماكن أخرى".

وختم يوفال المقطع المصور بقوله "حقيقة إسرائيل تتمثل في التجارب التي نسمعها من الفلسطينيين، وما يتعرضون له كل يوم تحت الاحتلال الإسرائيلي الوحشي والعنيف يروي لنا قصة مختلفة تماما. أتمنى لكم يوما سعيدا وفلسطين حرة".

ونشر يوفال في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على صفحتة بمنصة تيك توك مقطع فيديو للأغنية السويدية "الحرية لفلسطين".

وعندما علق شخص داعم لإسرائيل يدعى "إيملي" بقوله "معاداة الصهيونية هي معاداة السامية. ولإسرائيل كل الحق في تدمير الإرهابيين في غزة"، رد عليه قائلا "الصهيونية = الأيديولوجية القائلة بأن الشعب اليهودي يجب أن يكون له دولة عرقية يهودية. معاداة السامية = أيديولوجية عنصرية ضد الشعب اليهودي".

 

المصدر : الجزيرة

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.