ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مسؤول أمريكي: حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" ومجموعتها الهجومية تتمركز قبالة الحديدة


أكد مسؤول دفاعي أمريكي أن حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" ومجموعتها الهجومية تتمركز قبالة سواحل اليمن بالبحر الأحمر، وفق موقع " USNI New".

وأوضح أن حاملة الطائرات يصاحبها طراد الصواريخ الموجهة ومدمرات الصواريخ الموجهة، فيما تشير صور الأقمار الصناعية التي نشرتها مصادر إخبارية إلى أن المجموعة الهجومية متمركزة قبالة سواحل الحديدة وتحديدا في المياه الدولية بين اليمن والسعودية.

وتضم المجموعة الضاربة مع حاملة الطائرات إيزنهاور (Carrier Strike Group 2) أسرابًا من الطائرات المقاتلة والمروحية والمتخصصة في الهجمات الالكترونية وقوات أخرى.

وأعلن البنتاغون، في 18 ديسمبر/كانون الأول، عن مبادرة لحماية الحركة التجارية في المنطقة بعد شهر تقريباً من الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، الذين يقولون إنهم يستهدفون السفن الإسرائيلية والموالية لإسرائيل والمملوكة لرجال أعمال إسرائيليين.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع حديث مصادر غربية، عن مناقشة البيت الأبيض الخيارات العسكرية التي أعدها الجيش لمواجهة هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر، مشيرة إلى أن الخيارات تشمل تنفيذ ضربات على أهداف حوثية في اليمن، ردًا على هجمات المتمردين على السفن في البحر الأحمر.

وكانت القيادة المركزية أعلنت في وقت سابق أنه تم نشر مجموعة حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور في منطقة عمليات الأسطول الخامس لدعم الأمن البحري واستقرارها في الشرق الأوسط، حيث كانت تعسكر في خليج عدن بعد نقلها في ديسمبر من الخليج العربي.

وأصدرت الولايات المتحدة و12 من حلفائها ما يعتبر بمثابة تحذير أخير للمتمردين الحوثيين الأربعاء الفائت لوقف هجماتهم  على السفن في البحر الأحمر  أو مواجهة عمل عسكري محتمل.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن أحد كبار مسؤولي إدارة بايدن قال في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن على الحوثيين “ألا يتوقعوا تحذيرًا آخر".

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي، مقتل عشرة مقاتلين حوثيين بعد محاولتهم شن هجمات على قوات البحرية الأمريكية وسفينة تجارية في البحر الأحمر.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.