خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
وقفوا من مسار السلام موقف الزعماء .. الدكتور بن دغر يعلق على بيان أبناء المحافظات الشرقية

قال رئيس مجلس الشورى الدكتور احمدي عبيد بن دغر أن "زعماء الإقليم الشرقي (حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى) حافَظُوا على موقف وطني يمني لا مؤاربة فيه، لم يقفوا في المناطق الرمادية من قضيتهم الكبرى قضية اليمن".

جاء ذلك في تعليق لـ "بن دغر" على بيان لأكثر من مائتي شخصية سياسية وقبلية وأكاديمية وعسكرية، من أبناء المحافظات الشرقية حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى.

وأضاف بن دغر في منشور له على صفحته بالفيسبوك: "تحية لزعماء الإقليم الشرقي (حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى) حافَظُوا على موقف وطني يمني لا مؤاربة فيه، لم يقفوا في المناطق الرمادية من قضيتهم الكبرى قضية اليمن، اليمن الجمهوري، ولم يفرطوا في حقوق مواطني إقليمهم الضائعة، لم يخرجوا قيد أنملة عن مخرجات الحوار الوطني. ووقفوا من مسار السلام موقف الزعماء من القضايا المصيرية، فالسلام نهاية لكل حرب".

وتابع بن دغر "أرادوها جمهورية اتحادية ديمقراطية موحدة بنظام الأقاليم، دولة الحق والعدالة والمواطنة المتساوية. وقالوها إنهم شرق يمني، لا مركزي، تعبير لم ترقى إليه كل البيانات والمواقف والمفاهيم والأطروحات المحلية السابقة على هذا البيان، وعلى هذا الموقف، نعم قالوها كبار القوم صوت الجمهورية والوحدة الاتحادية قوية يمنية وطنية، واضحة مدوية، وليس بعد قولهم قول. إنه قول فصل".

وكان البيان الذي وقع عليه 235 شخصية سياسية وقبلية وأكاديمية وعسكرية، من أبناء المحافظات الشرقية حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى شدد على ضرورة حضور متوازن وعادل وندي لا يتبع لشمال ولا جنوب في أية تسوية سياسية.

وأكد البيان المجه إلى المبعوث الأممي والسعودية ودولة عمان، ومجلس القيادة الرئاسي، على أهمية تمثيل عادل يضمن للمحافظات الأربع الشراكة والندية وبما يتناسب مع مكانتها الاقتصادية والتاريخية ومساحتها الجغرافية، وإسهامها في دعم موارد الدولة.

وأشار البيان إلى أن أي جهود تغفل الشرق اليمني أو تلزمه بالتبعية مرة أخرى لأي شطر أو مركز نفوذ، لن تنجح، مشيرا إلى أن أبناء الإقليم الشرقي لن يقبلوا إلا بحقوق كاملة غير منقوصة، معلنين تأييدهم لجهود إنهاء الأزمة وفق المرجعيات الثلاث.

وطالب البيان بسلام شامل وعادل ومستدام، وفقا للمرجعيات الثلاث، (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 ) ويقوم على احترام إرادة اليمنيين، يضمن نزع فتيل الخلافات مستقبلاً، ويفضي لبناء دولة اتحادية بنظامها الجمهوري التعددي على أسس الشراكة والعدالة والحكم الرشيد.

وأضاف البيان، أن أبناء المحافظات الشرقية يتطلعون للمشاركة في مختلف مؤسسات الدولة، بعيدا عن المناصفة بين الشمال والجنوب لأن اليمن أكبر من الشمال والجنوب، وفقا للبيان الذي اعتبر أي جهود تلزم الشرق اليمني بالتبعية مرة أخرى لأي شطر أو مركز نفوذ، ستكون غير مقبولة.

وبارك البيان إشهار مجلس حضرموت الوطني وإعلان مجلس قيادته معتبرا ذلك بمثابة لبنة كبرى وخطوة مهمة على طريق العدالة والندية والشراكة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.