من هو قائد استخبارات فيلق القدس المقتول في سوريا؟ وما ودوره في تسليح الميليشيات التابعة لإيران؟
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" في 1 يونيو من العام الماضي، نقلاً عن مسؤولين في المخابرات ووثائق مسربة، أن إيران تقوم بتسليح الميليشيات السورية لمرحلة جديدة من الهجمات ضد الجنود الأميركيين في سوريا.
وذكرت هذه الصحيفة في تقريرها على وجه التحديد صادق أميد زاده، قائد استخبارات فيلق القدس في الحرس الثوري الذي قتل في القصف الإسرائيلي على دمشق صباح اليوم.
ووفقاً لهذا التقرير، كانت إيران وحلفاؤها يدربون القوات السورية على استخدام قنابل أكثر قوة على جانب الطريق لاستهداف المركبات العسكرية الأميركية وقتل قواتها.
وجاء في هذا التقرير أن مسؤولي فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ساعدوا في تصميم القنابل والاستشارات العملياتية لها.
وفي هذه الوثيقة، تم تسمية صادق أميد زاده كأحد مسؤولي فيلق القدس الذين حددوا "مركبات مدرعة من طراز همواي وأميركان كوغار في سوريا" كأهداف.
وتحدث أميد زاده أيضًا عن إرسال عملاء مجهولين لالتقاط صور تجسسية للطرق التي تستخدمها القوات الأميركية.
وأعلن الحرس الثوري مقتل 4 من أعضائه، هم: حجب الله اميدوار، وعلي آقازاده، وحسين محمدي، وسعيد كريمي، خلال القصف الإسرائيلي على دمشق.
ولم يحدد الحرس الثوري مناصب ومسؤوليات هؤلاء العسكريين، كما لم يشر إلى التقارير، التي تتحدث عن مقتل قائد استخبارات فيلق القدس، صادق اميد زاده.
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل مسؤول استخبارات ساحة سوريا بفيلق القدس "اوميد زاده" المشهور "بالحاج صادق" ونائبه "غلام محرم" وقيادي عراقي اخر في الغارة الإسرائيلية تلك.
التعليقات