ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

تصل بروكسل بحلول الأول من فبراير.. انطلاق مسيرة من باريس إلى بروكسل تطالب بـ"معاقبة" إسرائيل

 انطلقت السبت من العاصمة الفرنسية باريس مسيرة لدعم فلسطين تهدف الوصول إلى العاصمة البلجيكية بروكسل بحلول الأول من فبراير/ شباط المقبل، للمطالبة بفرض عقوبات ضد إسرائيل بسبب "انتهاكاتها" في غزة.

واجتمع المتظاهرون في ساحة الجمهورية بباريس رافعين الأعلام الفلسطينية، حيث دعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وردد المتظاهرون هتافات من قبل "إسرائيل تقتل الأطفال الفلسطينيين" و"يحيا نضال الشعب الفلسطيني"، حاملين لافتات كتب عليها "فلسطين حرة" و"دعونا نسير من أجل فلسطين" و"أوقفوا الإبادة الجماعية".

وانطلقت المسيرة الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت باريس، متوجهة إلى بروكسل التي تحتضن في الأول من فبراير اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي.

ومن المقرر أن يتوجه المشاركون في المسيرة إلى مدينة أوبيرفيلييه، إحدى ضواحي باريس، في بداية محطتهم، على أن تكون هناك فترات راحة في مختلف المدن حتى الوصول إلى بروكسل.

وفي حديث للأناضول، قال عضو جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية علاء الدين طقطق، إن المتظاهرين سيطالبون في بروكسل مسؤولي الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات سياسية واقتصادية على إسرائيل.

وأضاف أن المشاركين في المسيرة سيطالبون الاتحاد الأوروبي بوقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتوقف تل أبيب عن سجن النساء والأطفال الفلسطينيين، ووقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية إليه.

وشدد طقطق أن موقف الاتحاد الأوروبي من الهجمات الإسرائيلية على غزة "مخز".

وقال: "من واجبنا الضغط عل الاتحاد الأوروبي الذي يتحدث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وفي الواقع ليس للمحتل الحق في الدفاع عن نفسه".

وأضاف أن إسرائيل تعد نظام فصل عنصري، وذكر أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ فيما يتعلق بما حدث في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت 24 ألفا و927 قتيلا، و62 ألفا و388 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

المصدر: الاناضول

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.