ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

إسرائيل تدعو إلى تهجير الفلسطينيين الى جزيرة صناعية


عرض وزير الخارجية الإسرائيلي فكرة انشاء "جزيرة صناعية تكون وطنا بديلا للفلسطينيين".

جاء ذلك في الاجتماع الذي شهدته بروكسل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لبحث ما بعد الحرب على غزة، وعلى هامشها لقاءات مع نظرائهم العرب وكذلك مع وزير الخارجية الإسرائيلي الذي تحدث عن تهجير الفلسطينيين إلى جزيرة صناعية.

ونُقل خلال الاجتماع عن الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله خلال الاجتماع مع نظرائه الأوروبيين، اليوم الاثنين، "عرضنا فكرة جزيرة صناعية تكون وطنا بديلا للفلسطينيين".

وقال الوزير إن الجزيرة ستكون على بُعد 5 كيلومترات من ساحل غزة ويمكن إنشاء ميناء ومطار عليها لتكون مركزا تجاريا على غرار سنغافورة، وفق تعبيره.

وأضاف أن إسرائيل ستتحكم في ما يدخل ويخرج من الجزيرة وتربطها بالبر عن طريق جسرين.

وقالت مصادر للجزيرة إن بعض الوزراء الأوروبيين أبدوا قلقهم إزاء هذا التصور الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين.

وكان العديد من الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو قد تحدثوا منذ بداية الحرب على غزة عن تهجير الفلسطينيين من القطاع، وقال أحدهم إن ما نشهده الآن هو "نكبة غزة".

 

انتقادات أوروبية

في غضون ذلك، يعتزم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل طرح خطة لإقامة دولة فلسطينية، في ظل تصريحات نتنياهو ووزرائه خلال الأيام الماضية برفض حل الدولتين.

في الوقت نفسه، قال بوريل إن الطريقة التي تحاول بها إسرائيل تدمير حركة حماس خاطئة ولن تنجح، وفق تعبيره.

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك -قبيل حضور الاجتماع الوزاري الأوروبي- إن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع المستمر، حسب تعبيرها.

وأضافت "كل أولئك الذين يقولون إنهم لا يريدون أن يسمعوا شيئا عن مثل هذا الحل لم يقدموا أي بديل"، ودعت أيضا إلى "وقف إنساني" عاجل للحرب في غزة.

من ناحية أخرى، يشارك وزراء خارجية فلسطين ومصر والأردن والسعودية والأمين العام للجامعة العربية في لقاءات ببروكسل على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وندد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بـ"الأجندة العنصرية المتطرفة" للحكومة الإسرائيلية وقال إنها تتحدى العالم برفضها قبول حل الدولتين لإنهاء الصراع.

وأضاف، في تصريحاته للصحفيين، أن "الطريق الوحيد للخروج من هذه المأساة هو حل الدولتين.. وهم يتحدون المجتمع الدولي بأكمله، وحان الوقت لأن يتخذ العالم موقفا".

 

المصدر : الجزيرة

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.