خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
رحيل السياسي اليمني قاسم سلام امين عام حزب البعث العربي


توفي اليوم في العاصمة صنعاء السياسي اليمني الدكتور قاسم سلام الشرجبي امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي بعد صراع طويل مع المرض.

وقد كان للدكتور قاسم سلام الذي وُلد في عام 1942 في قرية حظة بمحافظة تعز، سجلاً حافلاً في العمل السياسي حيث شغل منصب وزير السياحة في حكومة باسندوة منذ عام 2011 وحتى عام 2014.

وكان للدكتور سلام تأثير كبير في الحياة السياسية اليمنية، حيث ساهم بشكل فعال في تطوير وتعزيز العلاقات بين اليمن والعراق وقام بتقديم الدعم المستمر للطلاب اليمنيين في الجامعات العراقية.

ويعد رحيل الدكتور قاسم سلام خسارة كبيرة لحزب البعث وأيضًا للمشهد السياسي في اليمن بأكمله.

 

السيرة الذاتية:

 

الدكتور/ قاسم سلام سعيد

– وُلد في مديرية الشمايتين – محافظة تعز – اليمن عام 1942.

– بدأ تعليمه الأولي في مدرسة تربة ذبحان – قضاء الحجرية، ثم انتقل لإكمال تعليمه الابتدائي والمتوسط في مدرسة الأهلية في مدينة التواهي – عدن. في عام 1959، انتقل إلى القاهرة لإكمال دراسته الثانوية وأنهىها في مدرسة الشويخ في الكويت عام 1962.

– انضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي في عدن في يوليو عام 1958 وبدأ مسيرته السياسية منذ ذلك الحين.

– شارك في الدفاع عن الثورة اليمنية خلال أيام الثورة في سبتمبر 1962، وعاد إلى اليمن للمشاركة في هذا الدور الوطني.

– بسبب نشاطه السياسي في صنعاء، انتقل إلى القاهرة والتحق بالكلية الحربية بأمر من الرئيس المشير عبد الله السلال.

– درس في إيطاليا وحصل على شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية.

– مثل منظمة الحزب في إيطاليا في المؤتمر القومي الثامن لحزب البعث العربي الاشتراكي في دمشق عام 1965.

– انتخب كعضو في القيادة القومية للحزب وأُعيد انتخابه في المؤتمرات الوطنية المختلفة.

– تولى مناصب مختلفة في القيادة القومية للحزب.

– أسس مع نخبة من المثقفين وأساتذة الجامعات المنتدى العربي الإسلامي في صنعاء، حيث تمت مناقشة القضايا الوطنية والقومية والإسلامية.

– شغل مناصب عديدة في الحكومة والسياسة، منها عضواً في المجلس الاستشاري وعضواً في مجلس الشورى ونائب رئيس التحالف الوطني الديمقراطي

ورئيس التحالف الوطني الديمقراطي بعد الانتخابات الرئاسية عام 2012، ووزيراً للسياحة في حكومة الوفاق الوطني ديسمبر 2011.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.