ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

خلال شهر.. 22 اقتحاما للمسجد الأقصى ومع الاذان في الخليل  47 مرة


قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، الاثنين، إن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى بمدينة القدس 22 مرة، في حين منع الجيش الإسرائيلي رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي، بالخليل 47 مرة، خلال يناير/كانون الثاني الماضي.

وأوضح وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري في بيان وصل الأناضول، أن "المسجد الأقصى يتعرض لاقتحامات المستعمرين يوميا عدا السبت والجمعة على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه".

وأردف "إضافة إلى اعتداءاتهم المتكررة على الحرم الإبراهيمي"، وفق ما جاء في البيان ذاته.

وبيّن البكري أن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى 22 مرة خلال يناير، وسط فرض السلطات الإسرائيلية قيودًا وتشديدا وحصارا على دخول الفلسطينيين للمسجد، والتدقيق في هوياتهم واحتجاز المصلين عند بواباته الخارجية، وإبعاد العشرات منهم عنه لفترات متفاوتة.

وبصورة شبه يومية، يقتحم المستوطنون الأقصى على فترتين، صباحا وبعد صلاة الظهر، عبر "باب المغاربة" في الجدار الغربي للمسجد، بتسهيلات ومرافقة وحماية من الشرطة الإسرائيلية.

ومقابل اقتحامات المستوطنين المتشددين المحمية من الأمن الإسرائيلي، تمنع الشرطة الإسرائيلية الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى ما قلّص أعداد المصلين فيه إلى نسب قياسية مقارنةً بما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي الخليل (جنوب)، "منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي خلال الشهر الماضي 47 وقتا"، وفق ما ذكرت الأوقاف في تقريرها.

ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي بين المسلمين واليهود، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.

وتقع غرفة الأذان في القسم الذي انتزع منذ ذلك الحين وخُصّص لليهود.

كما عدد البكري انتهاكات إسرائيلية أخرى بحق المساجد، لافتًا إلى أن "مستوطنين قاموا بأعمال تخريبية داخل مسجد عكاشة غربي القدس منذ السابع من أكتوبر الماضي، وحوّلوه إلى كنيس يهودي".

وأشار إلى أن "السلطات الإسرائيلية اقتحمت مسجدين في مدينة طولكرم بالضفة وألحقت أضرارا بهما".

ومنذ بدء حربه المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، فقتل 381 فلسطينيا وأصاب نحو 4 آلاف و400 بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.