أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية تلقيها تقريرا عن وقوع حادثة قرب مضيق باب المندب في البحر الأحمر.

وأضافت أن الحادثة وقعت على بُعد 70 ميلا بحريا شمال غرب المخا، مشيرة إلى أن ربان السفينة أبلغ عن تعرضها لهجوم بصواريخ، وأن الأنفجار وقع على مسافة قريبة من السفينة، مؤكدا سلامة الطاقم.

وأضافت الهيئة أن السلطات العسكرية تستجيب، مجددة تحذيرها للسفن بالعبور بحذر، والابلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.

وفي وقت سابق، أكدت القيادة المركزية الأمريكية حدوث أضرار طفيفة بسفينة بريطانية استهدفها الحوثيون في خليج عدن.

وقالت، في بيان، إن الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا مضادا للسفن نحو السفينة "أم في ليكافيتوس"، وهي ناقلة بضائع مملوكة للمملكة المتحدة، وترفع علم "بربادوس".

وأضافت أن السفينة لم تُبلغ عن وقوع إصابات، فيما نجم عن الهجوم أضرار طفيفة فقط، وواصلت السفينة رحلتها.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية في بحر العرب صادرت، في يناير الماضي، شحنة أسلحة من إيران متجهة إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.

وأضافت، في بيان، أن الشحنة تحتوي على أكثر من مئتي حزمة؛ تشمل مكونات صواريخ ومتفجرات، وأجهزة أخرى.

ونقل البيان نفسه عن مسؤول عسكري أمريكي قوله إن هذا مثال آخر على نشاط إيران الخبيث في المنطقة، مضيفا أن استمرارهم في إمداد الحوثيين بالأسلحة المتطوّرة يعد انتهاكا للقانون الدولي  ويقوِّض سلامة الشحن الدولي، والتدفق الحر للتجارة.

واتهمت الولايات المتحدة إيران بالعمل العسكري على الأرض مع الحوثيين.

وقال قائد الأسطول الخامس الأمريكي إن قوات الحرس الثوري الإيراني تعمل على الأرض مع جماعة الحوثي المسلحة في اليمن.

وأكد براد كوبر -قائد القيادة المركزية الأمريكية- أن القوات الإيرانية في اليمن تقدم المشورة والمعلومات للحوثيين لشن الهجمات في البحر للأحمر وخليج عدن.

وأضاف كوبر، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، أن القرار تجاه الشراكة الإيرانية الحوثية سيكون قرارا سياسياً في إشارة للبيت الأبيض، فيما أوضح أن دور قواتهم الآن تقتصر على الاستعداد والدفاع عن النفس.