الأمم المتحدة: وفاة وإصابة أكثر من 2400 شخص في اليمن جراء الفيضانات العام الماضي


أفادت الأمم المتحدة بوفاة وإصابة أكثر من 2400 شخص في اليمن ـ المصنفة ثالث أكثر دولة في العالم عُرضة لتغير المناخ ـ خلال العام الماضي، جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات.

وقالت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية؛ إيديم ووسورنو، في إحاطتها، الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي: "في العام الماضي 2023، أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات على حوالي 580 ألف شخص في معظم أنحاء اليمن، كما تسببت بوفاة 47 شخصاً وإصابة 2,381 آخرين" حسب موقع الأمم المتحدة.

وأضافت المسؤولة الأممية، أن حالات الطوارئ الناجمة عن تغير المناخ لا تؤدي إلى تفاقم المخاطر الموجودة في اليمن فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى ظهور احتياجات جديدة، وبالتالي تسريع تدهور الأزمة الإنسانية، وذلك من خلال "التسبب في المزيد من النزوح وارتفاع المخاوف المتعلقة بالحماية، خاصة لدى النساء والفتيات اللاتي لديهن قدرة محدودة على الوصول إلى الخدمات الأساسية والحماية. لأنها ببساطة تهدد حياة الأسر وسبل عيشها ورفاهها".

وكشفت "ووسورنو" أن أكثر من ثلاثة أرباع النازحين الجدد في اليمن خلال العام الماضي، نزحوا بسبب الأحداث المناخية القاسية، مُذّكرة أن اليمن "تعد ثالث أكثر دولة في العالم عرضة لتغير المناخ وواحدة من أقل الدول استعداداً لمواجهة الصدمات المناخية".

وقالت: "سيحتاج اليمن إلى المزيد من الدعم الدولي للتحضير والتخفيف من أسوأ آثار أزمة المناخ، ويشمل ذلك الوصول الكافي إلى التمويل المناخي، والمساعدة في تعزيز النظم التحضيرية الوطنية، والاستثمار في مبادرات التنمية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ"، حاثة المجتمع الدولي على توفير المزيد من الدعم المالي لمواجهة تبعات الأزمة المناخية في البلاد.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية