قيادة الجيش الأمريكي استهدف سفينة في خليج عدن والحوثيين يؤكدون يقولون ان مدنيين سقطوا في غارات أمريكية
أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي، عن تعرض السفينة "إم في تورم ذور" لهجوم بصاروخ بالستي يُعتقد أنه من قبل جماعة الحوثي اليمنية، في خليج عدن يوم السبت.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان صباح الإثنين، نشرته على منصة إكس إن الهجوم لم يتسبب في وقوع أي أضرار أو إصابات، مشيرة إلى أن الصاروخ أدى فقط إلى اضطراب في المياه
وأوضحت القيادة أن القوات الأميركية قامت بإسقاط طائرتين مسيرتين فوق جنوب البحر الأحمر في يوم الهجوم نفسه.
و"إم في تورم ذور" ناقلة كيماويات نفطية أميركية، وترفع العلم الأميركي.
وكانت مليشيات الحوثي، أعلنت الأحد، مقتل مدني وإصابة 8 آخرين، بقصف أمريكي بريطاني على العاصمة صنعاء (شمال)، ومحافظة تعز (جنوب غرب).
وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين: في خبر عاجل لها مقتل "مواطن (مدني) وإصابة 6 آخرين جميعهم من أسرة واحدة، إثر قصف طيران العدوان الأمريكي البريطاني منطقة شمير بمديرية مقبنة في محافظة تعز".
وفي وقت لاحق، مساء الأحد، أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الحوثيين غير المعترف بها في بيان “إصابة مدنيين 2 جراء غارات العدوان (الأمريكي البريطاني) على حي النهضة بالعاصمة صنعاء”، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ مطلع 2024، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومنذ نوفمبر، يقوم الحوثيون بشكل متكرر بشن هجمات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ في مناطق البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وخليج عدن. تأتي هذه الهجمات كدعم للفلسطينيين، خاصة في ظل استمرار الصراع الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا حملة عسكرية موجهة ضد مناطق إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ التابعة للحوثيين، خاصة في محافظة الحديدة اليمنية التي تقع على سواحل البحر الأحمر.
في الأسبوع الماضي، أعلن الحوثيون عزمهم تكثيف الهجمات على السفن التي تنتمي إلى إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
التعليقات