منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط يدعو إلى بذل جهود جماعية نحو إيجاد أفق سياسي


دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند اليوم (الخميس) إلى بذل جهود جماعية لاستعادة الأفق السياسي للفلسطينيين والإسرائيليين.

وأخبر وينسلاند مجلس الأمن في إحاطة أن "حجم حالة الطوارئ التي نواجهها بالمنطقة كبير جدا ويمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة بسرعة. وأناشد من أجل استجابة جماعية ومنسقة وشاملة، ليس فقط لمواجهة الأزمة الماثلة أمامنا مباشرة في غزة، ولكن للمساعدة في استعادة الأفق السياسي للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، بالتزامن مع تعزيز المزيد من الاستقرار والسلام في المنطقة".

وأضاف "لتنفيذ ذلك، نحتاج بشكل عاجل إلى اتفاق بشأن وقف إنساني لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. ونحتاج إلى خلق مساحة للمضي قدما من خلال الحوار بدلا من العنف".

وذكر وينسلاند أنه بعد ما يقرب من 140 يوما من الحرب في غزة، لا يبدو أن هناك نهاية قريبة لهذه الحرب.

وأعرب عن عميق قلقه إزاء الهجوم العسكري واسع النطاق المحتمل من جانب إسرائيل على منطقة رفح ذات الكثافة السكانية المرتفعة، التي يحتمي بها نحو 1.4 مليون فلسطيني، والتي توجد بها نقاط الدخول الوحيدة التي تمر عبرها اللوازم الإنسانية.

وأوضح أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال بائسا، مضيفا أن النازحين داخليا يواجهون شُحا في الغذاء والمياه والمأوى والأدوية. وقال إن الأمراض المعدية ترتفع وسط ظروف غير صحية، مضيفا أن أكثر من مليوني شخص يواجهون انعداما شديدا في الأمن الغذائي، وتعد النساء والأطفال الفئتين الأكثر عرضة للخطر بين هؤلاء، ولقد أدى هذا اليأس وهذه الندرة إلى انهيار شبه كامل للقانون والنظام.

وكرر وينسلاند دعوته إلى فتح نقاط دخول إضافية شمالي غزة لزيادة تدفق المساعدات، وتقليل الازدحام في الجنوب، وتخفيف بعض الضغط على السكان والموظفين المعنيين بإيصال المساعدات.

 

وأعرب أيضا عن قلقه إزاء الوضع غير المستقر في الضفة الغربية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية