الملك الأردني يحذر من خطورة استمرار الحرب على غزة والتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس


أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، على "ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين".

وشدد العاهل الأردني، خلال لقائه مع وفد قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير في الكنيست، على أن "الأردن سيواصل الدفع نحو وقف الحرب، وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية برا وجوا إلى غزة"، محذرًا من خطورة استمرار الحرب على غزة والتصعيد في الضفة الغربية والقدس، والذي سيزيد من توسع الصراع، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وشدد الملك عبد الله، على "أهمية وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وضرورة العمل مع جميع الأطراف لتفادي أي تصعيد"، محذرًا من العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وجدد التأكيد على الاستمرار في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية عليها، مؤكدًا رفض الأردن لأية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.

كما جدد العاهل الأردني رفض الأردن القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا ضرورة إيجاد أفق سياسي يقود إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأدت الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ ما يزيد على 4 أشهر، إلى استشهاد اكثر من 30 ألف فلسطيني، واصابة نحو 72 الف شخص معظمهم من الأطفال والنساء، حسب احصاءات وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.

كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية"، حسب الأمم المتحدة.

وفي سياق اخر قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار مطلع الأسبوع المقبل، وهو ما رد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه كان تصريحا مفاجئا.

وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر وأمريكا، التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية للتوصل إلى هدنة.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية