أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
أمين عام الجامعة العربية: الاحتلال الإسرائيلي يدير حرب إبادة في غزة ومذبحة "البطون الخاوية" شاهد على وحشيته


قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن "ما حدث يوم 29 من فبراير/ شباط الماضي، الذي تم فيه قتل ما يقرب من 120 فلسطيني وجرح نحو 700 آخرين برصاص القوات الاحتلال الإسرائيلي، وهم يبحثون عن غذاء، لا يمكن أن يمحى من ذاكرة التاريخ".

جاء ذلك خلال بيان صادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدورة العادية بالجامعة العربية بالقاهرة، اليوم الأربعاء.

وقال أبو الغيط إن "الاحتلال الإسرائيلي صوب نيرانه صوب البطون الخاوية لتبقى المذبحة شاهدة على البلطجة والوحشية".

وأضاف: "ما يحدث هو عار على البشرية جمعاء، خاصة أن الاحتلال حاول إقناع العالم أنه يدير حربا على حماس، بينما الحقيقة أنها حرب إبادة ضد شعب بأكمله بالرصاص والقنابل والتجويع".

وقال أمين عام جامعة الدول العربية: "ما يحدث هو تجويع متعمد للسكان لضرب كافة مظاهر النظام في القطاع ودفعهم للتهجير القسري".

وتساءل أبو الغيط: "كيف يستقيم إلقاء المساعدات من الجو للفلسطينيين بينما هذه القوى التي تتحدث باسم القانون الدولي هي من تسلح الاحتلال، الذي يسعى لإحكام الخناق عبر التضييق على الأونروا؟".

وتابع: "يسعى الاحتلال لتفكيك المنظمة الأممية، المختصة بغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بمزاعم أن 12 من موظفيها ضالعون في هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينما الهدف هو إلغاء ومسح قضية اللاجئين"، مضيفا:

"أقول بعبارة واضحة أن ثمة وسيلة وحيدة لوقف النار المشتعلة في غزة، وهي وضع حد لآلة القتل الإسرائيلية".

ووجه أحمد أبو الغيط رسالة إلى إسرائيل قال فيها: "أقول لدولة الاحتلال إن الجرائم التي تمارسونها في غزة يبعدكم سنوات عن التعايش بسلام في المنطقة".

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى الـيوم (6 من مارس2024)، عن استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني وأكثر من 72 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.