عثر مواطنون فجر اليوم الخميس، على جثة طفلة لا يتجاوز سنها العامين، عقب ساعات فقط من خطفها من أمام منزل عائلتها بمديرية صيره في العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي.

وقالت مصادر محلية إن الطفلة شمس خالد مسيب ذات العام، اختطفت من أمام منزل عائلتها بحي الروزميت قبيل مغرب يوم الأربعاء.

وأضافت، أن الطفلة شمس كانت تلعب جوار أختها الكبرى، التي كانت شاهدة على واقعة الاختطاف التي أقدم عليها مختل عقليا يسكن أحد الأحياء القريبة.

وتابعت “أبلغت شقيقة المختطفة والدتها بالواقعة، لتخرج الأم مسرعة للشارع، لكن الخاطف كان قد توارى عن الأنظار”

وأشارت إلى أن قسم الشرطة بالمديرية تعرف على الخاطف وضبطه بعد النزول إلى منزل عائلته، واعترف باختطاف الطفلة لكنه نسي أين طرحها.

ولفتت إلى أن البحث على الطفلة استمر حتى ساعات الفجر الأولى لليوم الخميس، وتم العثور عليها في مدخل السيلة المؤدية للبحر جوار مستشفى عدن العام، وهو موقع ليس ببعيد عن منزل أسرة الطفلة والجاني على حد سواء.

ولم يتم الكشف عن حقيقة حالة المختطف هل بالفعل يعاني من حالة نفسية ام انه وقع تحت تاثير مخدر ما افقده عقله ودعاه الى ارتكاب جريمته؟