ما حقيقة انتشار قوات بريطانية في سواحل اليمن؟
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنّها تظهر وصول قوات بريطانية إلى منطقة يختل على الساحل الغربي لليمن.
وبالبحث عن الحقيقة، وجد موقع مكافحة الشائعات والأخبار الكاذبة "مسبار" أنّ الإدعاء مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة ولا علاقة لها بوصول قوات بريطانية إلى منطقة يختل.
وتبيّن أنّ الصورة تعود إلى تاريخ السادس من ديسمبر/ كانون الأول عام 2016، وتُظهر رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي أثناء إلقائها خطابًا أمام مجموعة من الجنود على متن السفينة "إتش أم أس أوشن" (HMS Ocean) في ميناء المنامة في البحرين، حيث أجرت زيارة استغرقت ثلاثة أيام لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي.
أخبار كاذبة
وجاء تداول الصورة، بعدما أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء الماضي، أنّها ستنشر سفينتها الحربية "إتش أم أس دايموند" في البحر الأحمر وخليج عدن، لتحلّ محل السفينة "إتش أم أس ريتشموند"، في مهمة الدفاع عن الشحن التجاري في المنطقة.
وقال وزير الدفاع غرانت شابس: إنّ "بريطانيا ما تزال في طليعة الرد الدولي على هجمات الحوثيين الخطيرة على السفن التجارية، والتي أودت بحياة بحارة دوليين".
والجمعة، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية استهداف سفينة إسرائيلية ومدمرة أميركية في البحر الأحمر، بصواريخ ومسيّرات.
ويأتي هذا التطور الجديد ضمن سلسلة هجمات متواصلة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن يُنفّذها الحوثيون دعمًا للفلسطينيين في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
التعليقات