ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

من اجل صلاة التراويح.. قتلى وجرحى بصنعاء في اشتباكات مسلحة بين مواطنين ومسلحين حوثيين


اندلعت اشتباكات مسلحة، مساء الأحد، بين مواطنين وعناصر تابعة لميليشيا الحوثي، حاولت وقف إقامة صلاة التراويح في أحد مساجد صنعاء، لبث كلمة زعيم الميليشيا عبر مكبرات الصوت الخاصة بالمسجد.

وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات وقعت جوار الإدارة العامة للمرور، في شارع تعز، جنوب صنعاء، بين مواطنين وعناصر أمن تابعين للميليشيا، وذلك إثر محاولة عناصر الميليشيا وقف صلاة التراويح في مسجد "عمر بن الخطاب" من أجل بث الكلمة.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتيل على الأقل، وجرح آخرين، فيما أحاطت عشرات الأطقم الحوثية على متنها عشرات المسلحين بالمنطقة، ومنزل الشيخ صالح طعيمان، الذي تتهمه الميليشيا بالوقوف وراء الأحداث.

وحسب المصادر فإن صلاة التراويح في جامع عمر يتم إكمالها يوميا كالعادة الساعة التاسعة من مساء كل يوم، لكن الميليشيا طلبت من إمام المسجد إنهائها قبل الساعة 8 ونص لبث دروسها الطائفية وكلمة زعيم الجماعة (الحوثي).

وأشار المصدر الى أن مشادة كلامية نشبت بين الشيخ صالح طعيمان ومشرف الميليشيا، ما أدى الى اندلاع الاشتباكات، وسقوط الضحايا، مؤكدة فرض حصاراً كاملاً للمنطقة بعدد كبير من العناصر الحوثية والأطقم.

وفي السياق قالت المصادر إن وساطة قبلية تدخلت في محاولة لفض النزاع حيث قام الشيخ طعيمان بتسليم نجله للوساطة حتى يتم حل الخلاف، حصار الحوثيين للحي استمر حتى ظهر اليوم الإثنين.

ولم تنشر سلطة الميليشيا في صنعاء أي تفاصيل حول الحادثة التي قوبلت باستنكار شعبي واسع، رغم مرور أكثر من 15 ساعة عليها.

وتشن ميليشيا الحوثي حملة واسعة ضد صلاة التراويح التي يشترطون إنهاءها قبل الساعة الثامنة والنصف، من أجل تهيئة الأجواء للاستماع لكلمة زعيم الجماعة التي تبث في الساعة التاسعة، وتلزم المساجد ببثها بشكل يومي.

وتنشر الميليشيا مسلحيها في مختلف المساجد، لجمع الناس للمقيل داخلها واستماع الكلمة اليومية، فيما توقف بالقوة أي إمام يطيل الصلاة الى ما بعد الساعة الثامنة والنصف.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.