أقرت مليشيات الحوثي الإرهابية بارتكاب مجزرة تفجير منازل المواطنين برداع التي راح ضحيتها نحو 30 شخصاً من المواطنين بينهم نساء وأطفال.

وعزت المليشيات الجريمة نتيجة ما قالت انه خطأ من قبل بعض أفراد الجماعة اثناء تنفيذها حملة امنية لملاحقة المواطنين، وقالت إنها شكلت لجنة للتحقيق وتعويض الضحايا.

وكشفت مصادر محلية عن حصيلة مروعة لعدد القتلى الذين سقطوا نتيجة قيام مليشيات الحوثي اليوم بتفجير منازل المواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.

وقالت المصادر أن تسعة أشخاص من أسرة واحدة توفوا جراء تفجير مليشيات الحوثي، الثلاثاء، منازل مواطنين فوق ساكنيها في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.

وحسب المصادر فإن المليشيات الحوثية قامت بتفجير منزلين يتبعان آل ناقوس في مدينة رداع، ما أسفر عن تهدم المنازل المجاورة على رؤوس ساكنيها، حيث توفي تسعة أشخاص من أسرة واحدة ، فيما لايزال 18 شخصا تحت الأنقاض، بينهم نساء وأطفال.

وبحسب المصادر، فإن الجريمة جاءت عقب مقتل شقيق مشرف أمني تابع للمليشيات، المدعو أبو حسين الهرمان، وآخرين اثنين، برصاص شاب من آل الزيلعي، على خلفية مقتل شقيقه قبل حوالي عام برصاص مرافقي المشرف.

وكانت المليشيا قد استدعت قوات خاصة من صنعاء، وحاصرت منازل الموطنين من آل ناقوس والزيلعي في حارة الحفرة، وسط مدينة رداع، قبل أن تقوم بتفجريها، وارتكاب الجريمة المروعة بحق الآمنين.