وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الحكومة، بتسريع عملية تقديم الدعم والمساعدة لعائلات الضحايا والمصابين في جريمة "رداع".. مشدداً على اتخاذ إجراءات منسقة مع الجهات المختصة لتوثيق الجريمة وتخليد ضحاياها، مع ضمان تقديم المجرمين للعدالة على المستويين الوطني والدولي.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد برئاسة العليمي لجنة تقصي الحقائق، بحضور وزيري الداخلية اللواء إبراهيم حيدان والشؤون القانونية وحقوق الإنسان أحمد عرمان، بالإضافة إلى محافظ محافظة البيضاء ناصر السوادي، لمناقشة الجريمة البشعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي في منطقة الحفرة بمدينة رداع.

ووفقًا لوكالة الأنباء الحكومية سبأ، فإن الاجتماع شهد استماعًا إلى تقارير من محافظ البيضاء ومدير عام مديرية رداع حول التفجير الذي أسفر عن استشهاد 12 شخصًا وإصابة آخرين، بالإضافة إلى البحث عن عدد من المفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة.

وتمت مناقشة الإجراءات المتخذة والضرورية لتقديم الدعم لعائلات الضحايا، وضمان الحماية القانونية للمواطنين في المناطق التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي.

وفي سياق الاجتماع، عبّر العليمي عن تعازيه الخالصة وتضامن الدولة مع عائلات الشهداء وتمنى الشفاء للجرحى والسلامة للمفقودين جراء هذه الجريمة الوحشية التي تجسد سجل الحوثيين الأسود في التنكيل بالمستضعفين.

كما أشاد العليمي بتفاعل الإعلام والمجتمع مع الحادثة، مؤكدًا أهمية استمرار تعرية ممارسات الحوثيين ورصد انتهاكاتهم لحقوق الإنسان والقوانين الوطنية والدولية دون احترام لشهر الصوم.