خسر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مساء الخميس، مواجهته أمام نظيره الإماراتي بهدفين مقابل هدف، في مباريات منافسات المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المزدوجة.

وانتهى اللقاء الذي جمع المنتخب الوطني بنظيره الإماراتي بهدفين لهدف، على ملعب آل نهيان بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وسجلت أهداف اللقاء في الدقيقة 24 للإمارات من ركلة جزاء، وعادل المنتخب الوطني في الدقيقة 69، وفي الدقيقة 72 لصالح الإمارات.

وبهذه النتيجة، بقي المنتخب الوطني على رصيده السابق بـ 3 نقاط خلف المنتخب البحريني الذي حقق فوزا عريضا بخماسية نظيفة، على النيبال متذيل المجموعة.

التحكيم ظلمنا

من جانبه انتقد مدرب المنتخب الوطني الأول نور الدين ولد علي، الأداء التحكيمي العراقي خلال مواجهة المنتخب اليمني ونظيره الإماراتي في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس وانتهى لصالح الإمارات بهدفين لهدف في التصفيات الأسيوية المزدوجة.

وقال المدير الفني للمنتخب الوطني الأول الجزائري نورالدين ولد علي، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الإماراتي، بأن ضربة الجزاء التي جاءت لصالح الإمارات مشكوك فيها وأثرت على المنتخب الوطني الذي كان يستحق التعادل على أقل تقدير.

وأضاف: برغم الظروف الصعبة التي يمر بها المنتخب، وعدم خوضا أي مباراة ودية، وكذلك حساسية المواجهة، إلا أننا قدمنا مباراة جيدة، وأداء متوازن أمام فريق الإمارات المتمرس، ولولا الأخطاء التحكيمية كنا حققنا نتيجة إيجابية.

وأكد أن المنتخب الوطني، احتاج إلى عشرين دقيقة للدخول قي أجواء المباراة، ليبدأ بأداء متوازن بين الدفاع والهجوم، حتى جاءت ضربة الجزاء، والتي يرى النقاد والمتابعون أنها مشكوك في صحتها.

وأشار إلى أن "خوف اللاعبين من التسبب بدخول الأهداف كان واضحا، ولكنهم نجحوا في أداء المهام الدفاعية، وخرجنا من مرحلة الخوف، والارتباك، وقدمنا فترات جيدة قي الشوط الأول".

وأوضح أن المنتخب بدأ الشوط الثاني بشكل جيد، لافتا إلى استحقاق لاعب المنتخب الوطني عبد الواسع المطري لضربة جزاء لم يحتسبها الحكم.

وأفاد بأن المنتخب ينتظر مواجهة الإياب في مدينة الخبر السعودية، وأن أمامهم "عمل مكثف لتعزيز قدراتنا، ولدينا قائمة تضم (23) لاعبا"، مضيفا: "نحن نؤكد لكم أنها ستضم (11) مقاتلا في الملعب، ويجب علينا أن نلعب بقوة المحاربين".