قالت الحكومة اليمنية لأن مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة إيرانياً، شنت هجوما واسعا على مواقع الجيش الوطني بمحافظة مأرب، ووصفته بـ"الغادر".

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن المليشيات الحوثية، شنت هجوما على مواقع الجيش الوطني في جبهة "البلق الشرقي" بمحافظة مأرب، بالتزامن مع قصف كثيف بالمعدات الثقيلة والمتوسطة.

واعتبر الارياني في تغريدة على منصة "إكس" أن ذلك "يؤكد استمرارها في استثمارها مسرحياتها في البحر الأحمر والتعاطف الشعبي مع مأساة الشعب الفلسطيني لحشد المقاتلين وجمع الاموال، وتوجيه تلك الامكانات للتصعيد وقصف المدن والقرى وقتل اليمنيين".

وأضاف الارياني: "هذا الهجوم الغادر والجبان الذي تصدى له ابطال الجيش وكبدوا عناصر المليشيا الحوثية خسائر فادحة، جاء بعد ساعات من إطلاق المليشيا صاروخاً باليستياً "ايراني الصنع" باتجاه مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين في وقت الإفطار، وفي ظل عمليات التحشيد المتواصلة للمقاتلين والعربات والاسلحة والذخائر في مختلف جبهات القتال".

وتابع أن "المجتمع الدولي والامم المتحدة، مطالبين بالقيام بمسئولياتهم في التصدي لانشطة المليشيا الحوثية، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية" وادراجهم في قوائم الإرهاب الدولية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية".

وكانت قوات الجيش الوطني، قد تمكنت خلال الساعات الماضية، من كسر الهجوم "الغادر" وأكدت مصادر ميدانية أن قوات الجيش، دحرت المليشيات الحوثية بعد معارك ضارية، ما أسفر عن مصرع 8 عناصر على الأقل من الحوثيين وتدمير معدات قتالية تابعة لهم.

وتواصل مليشيات الحوثي، التابعة لإيران، هجماتها على مختلف جبهات محافظة مارب، في محاولة منها للسيطرة على المحافظة الاستراتيجية، غير أنها تواجه مقاومة صمودية من قبل الجيش الوطني.