ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مليشيات الحوثي تدفن 9 من ضحايا تفجير منازل المواطنين في رداع وهيئة حقوقية تدين

أقدمت مليشيات الحوثي على دفن جثامين تسعة من ضحايا تفجير المنازل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.

وقالت مصادر مطلعة ان مليشيات الحوثي دفنت 9 من ضحايا تفجير منازل المواطنين في مدينة رداع قبل القبض على من قاموا بالجريمة واستكمال الإجراءات القانونية الضرورية.

وبحسب المصادر فان الضحايا الذين دنتهم المليشيات في يريم هم:

 

١- محمد سعد اليريمي - ٦٥ عام ( الأب)

٢- سيده اليريمي (الأم)- ٥٥ عام

٣-سعد محمد سعد اليريمي-  ٣٢ عام

٤- جبلي محمد سعد اليريمي- ٢٢ عام

٥- رمزي محمد سعد اليريمي-  ٢٠ عاما

٦- مبروكة محمد سعد اليريمي- ١٩ عام

٧- علي محمد سعد اليريمي- ١٨عام

٨- كريمة أحمد العدادي- ٢٥ عام  وهي زوجة ( ابراهيم محمد سعد اليريمي الذي أصيب أيضاً في الحادثة)

٩- أكرم إبراهيم محمد سعد اليريمي- ١٥ عام

 

وفي السياق أدانت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود"- فريق إقليم سبأ، قيام مليشيا الحوثي بفدن 9 جثث من التفجير الإرهابي الذي نفذتها عناصرها في مدينة رداع.

وقالت الهيئة في بيان لها، إن "دفن جثامين الضحايا دون استكمال الإجراءات القانونية والقبض على المُتهمين، يعد انتهاكًا لحقوق الضحايا وعائلاتهم، ويُعيق عملية التحقيق في الجريمة ومحاسبة الجناة".

وأضافت أن مليشيا الحوثي "تخلت عن الوعود التي قطعتها على نفسها بتقديم الجناة للمحاكمة قبل دفن ضحاياهم، ولجأت إلى نقل الجثامين من مدينة رداع في محافظة البيضاء إلى مدينة يريم في محافظة إب، بعد أن واجهت رفضاً مجتمعياً من قبل الأهالي في رداع لمحاولة الحوثيين دفن الجثامين قبل الوفاء بالوعود المتعلقة بمحاكمة الجناة".

وأوضحت الهيئة الحقوقية في البيان أن "الحوثيين يمارسون سياسة التعتيم على جرائمهم، ويمنعون منظمات حقوق الإنسان من الوصول إلى الضحايا وعائلاتهم، وتوثيق الإنتهاكات التي يتعرضون لها"

وطالبت الحوثيين بـ"التوقف عن هذه الممارسات، والسماح للجهات المختصة بإجراء التحقيقات اللازمة في الجريمة، وتقديم الجناة إلى العدالة". مطالبة المنظمات الدولية بـ "الضغط على الحوثيين لوقف إنتهاكاتهم، وضمان احترام حقوق الضحايا وعائلاتهم".

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.