معاناة اليمنيين تتفاقم مع تعثر إعادة فتح الطرق.. دراسة لمركز المخا للدراسات الاستراتيجية
سلط تقرير جديد الضوء على معاناة اليمنيين المتزايدة جراء إغلاق الطرق الرئيسية في البلاد بسبب الحرب وخاصة في شهر رمضان مع تزايد تنقل المواطنين بين المحافظات او عبر الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وناقش التقرير الذي أصدره مركز المخا للدراسات الاستراتيجية الجهود المحلية والدولية لإعادة فتح الطرقات، موصيا بنهج واقعي للتعامل مع هذا الملف.
وقال التقرير أن الحرب المستمرة في اليمن منذ تسع سنوات أدت إلى إغلاق العديد من الطرق الرئيسية، مما تسبب في تفاقم معاناة المواطنين الذين يضطرون إلى سلوك طرق بديلة طويلة وخطيرة للتنقل بين مختلف المحافظات.
وأشار التقرير إلى جهود الأمم المتحدة لفتح الطرق، وما قامت به من خلال عقد عدة جولات من المفاوضات بين الطرفين في عمّان وقدمت مقترحات لفتح الطرق على مراحل، لكن الحوثيين رفضوها.
وتطرق التقرير إلى مبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة، بخصوص فتح طريق مأرب-صنعاء عبر فرضة نهم وتنفيذها من جانب واحد.
كما لفت التقرير ايضاً إلى إعلان جماعة الحوثي عن مبادرات لفتح طرق أخرى، لا تبلبي حاجة المواطن او تحد من معاناته وهو ما دعي الحكومة الشرعية الى رفض هذه المبادرات.
كما أشار التقرير إلى معاناة المواطنين وكيف انهم يضطرون إلى سلوك طرق بديلة طويلة وخطيرة للتنقل بين مختلف المحافظات ما يعرض مركباتهم للعطل أو الحوادث المؤلمة في بعض الأحيان او يتعرضون للتقطُّع من قبل عصابات إجرامية.
واوى التقرير صناع السياسة بعدم ربط ملف إعادة فتح الطرق بملف التسوية السياسية وقبول التدرُّج في إعادة فتح الطرق من خلال القبول بالبدائل المتاحة الضغط على الأطراف اليمنية لمناقشة البدائل المتاحة وتحسينها قدر الإمكان إضافة إلى عقد لقاءات مباشرة بين ممثلين عسكريين لأطراف الصراع لضمان الأمن على الطرق.
للاطلاع على التقرير: https://t.co/Pi4FfsgmRX
التعليقات