أشاد بتضحياتهم.. المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يكرم ويحتفي بجرحى الشلل بمحافظة مأرب

نظم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أمسيةً رمضانية بمحافظة مأرب وفاءً للجرحى واحتفاءً بهم تحت شعارشهر رمضان.. جهاد وتضحية، عطاء ووفاء“.

وفي الأمسية التي حضرها ممثلون عن الجيش الوطني والسلطة المحلية والمقاومة الشعبية وجمع كبير من المواطنين، ألقى رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، الشيخ حمود سعيد المخلافي، كلمة عبر الهاتف قال فيها: "إن الجرحى هم التعبير الصادق عن التضحيات الجسيمة التي قدمت من أجل الوطن وهم من يستحقون كل التكريم وكل العناية والاهتمام".

وأضاف الشيخ المخلافي: "إن المجلس الأعلى وضع أسر الشهداء والجرحى في سلم أولوياته وسيبذل كل الجهد من أجل رد الجميل والتخفيف من معاناة الفئات الأكثر تضرراً من جرحانا الميامين".

وأكد أن المقاومة الشعبية مستمرة في مهمة الدفاع عن الوطن والجمهورية سنداً للجيش الوطني حتى استعادة الدولة ودحر الانقلاب.

وأشار مدير المكتب الفني للمجلس الأعلى بمأرب، المهندس أنور الحميري، أن المجلس يسعى من خلال دائرته الإنسانية إلى تنفيذ العديد من المشاريع في محافظة مأرب منها أكاديمية "احتراف" لتأهيل الجرحى وأسر الشهداء وتوفير وحدات سكنية خاصة للجرحى من أجل تلقي الرعاية الطبية في أجواء من الخصوصية والنقاهة، وقد بدأت الدائرة فعلاً في المرحلة الأولى من هذا المشروع، وهناك العديد من المشاريع التي ستشكل علامة فارقة في مجال رعاية الجرحى والاهتمام بهم.

وأكد المهندس الحميري، أن المقاومة هي الخيار الإستراتيجي للشعب اليمني، وأن أي تفاوض مع ميليشيا الحوثي الإرهابية لن يجدي نفعاً فالتاريخ والأحداث أثبتت أن الحوثيين ناكثون للعهود لا يرعون في هذا الشعب إلاً ولا ذمة.

وعبر الجريح رضوان العبدلي، في كلمته نيابةً عن الجرحى عن الفخر والاعتزاز بتكريم المجلس الأعلى للجرحى وعبر عن الشكر والامتنان للمجلس ممثلاً في رئيسه الشيخ حمود سعيد المخلافي حفظه الله، على الاهتمام المتواصل بالجرحى في الداخل والخارج.

وعن مجالس المقاومة في المحافظات ألقى الشيخ عبدالله علي الصراري، رئيس مجلس مقاومة البيضاء، كلمةً أكد فيها استمرار الفعل المقاوم ورفض محافظة البيضاء وجميع محافظات اليمن للميليشيات الحوثية الإرهابية، وأن معركة التحرير قادمة لا محالة وأردف: ستظل الجريمة النكراء لميليشيات الظلام والكهنوت في رداع ثأر في ذمة كل يمني أصيل لا يمحى بالتقادم ولا يزول مع الأيام.

وفي كلمة لرئيس مجلس مقاومة ذمار الشيخ ناصر النقيب، عبر فيها عن أهمية الاهتمام بالجرحى ورعايتهم، شدد الشيخ النقيب على ضرورة العمل بكل الوسائل من أجل توحيد الجهود ورص الصفوف في مواجهة الخطر الحوثي، والبدء بمرحلة جديدة من المقاومة الشاملة لاستعادة الدولة ودحر الانقلاب والانتصار للجمهورية.

هذا وتخلل الأمسية فقرات شعرية وإنشادية متنوعة واختتمت بفقرات التكريم للجرحى الأبطال.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية